قامت الشرطة يوم الأحد السادس من تموز 2014 بإلقاء القبض على اثنين من شباب حزب التحرير في منطقة مِنديباج في مدينة سيلهيت في بنغلادش فيما كانا يوزعان النشرات. وقد رفعت شرطة سوبهانيجهات دعوىً ضد سيد تنوير حسن وهو طالب سابق في جامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا وكذلك صادق الإسلام وهو طالب بكالوريوس في كلية سيلهيت MAG عثماني الطبية.

وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب اعتقال ومن ثم إيداع سبعة شباب من الحزب سجن (a1) قبل أسابيع قليلة. وما هذان إلا مثالان على مواصلة نظام حسينة منعَ الشباب المثقف من الانضمام لهذه الدعوة المخلصة مع كل ما تعانيه من قمع طالت مدته. إن هؤلاء الشباب المخلصين الذين ملأوا سجون بنغلادش هم ذاتهم من تُعوّل عليهم الدول الواعية في تأمين مستقبلها فتستثمرهم أيما استثمار. وبإدراكهم لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم واستجابتهم لحزب التحرير ودعوته الأمة للنهوض والعمل لإقامة الخلافة كان هؤلاء حقا من خيار الأمة. لقد خذل نظام حسينة بنغلادش بزجه بأفضل أبناء هذه الأمة في السجون بناء على أوامر أمريكا والإمبرياليين أعداء الإسلام والمسلمين، لكنها وحاشيتها الخائنة سيُلقَون في هاوية سحيقة قريبا بإذن الله.

إن هذه الاعتقالات الأخيرة تثبت أن شباب حزب التحرير لا تهمهم مضايقات وتضييقات نظام حسينة، وتُظهر بأن الدعوة لإعادة الخلافة كانت ولا تزال تجتذب أعضاء واعين مثقفين من أبناء الأمة، يقفون معها وبينها يدعونها للانضمام للعمل لإقامة هذا الفرض العظيم. إنهم فتية حق لا يخشون في الله لومة لائم. وهم رجال جرأة وبسالة وشجاعة يقفون ثابتين في مواجهة سلطة مجرمة وحشية جبانة. ولن تزيدهم هذه الاعتقالات إلا إيمانا وثباتا وإقداما على العمل لتوجيه الأمة وتصحيح أفكارها ومفاهيمها فهم قدوة للأمة التي تتوافد مقبلة للانضمام إلى صفوف هذه الدعوة الطيبة المباركة.

المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير