السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    20 من ذي القعدة 1435هـ رقم الإصدار: 1435 u0647u0640 / 066
التاريخ الميلادي     الإثنين, 15 أيلول/سبتمبر 2014 م

بيان صحفي قيادية تونسية تحرق صفحات من القرآن الكريم، ألا قاتلها الله!

 

تناقلت وكالات الأنباء بتاريخ 2014/9/10م خبر قيام قيادية تونسية في حزب «نداء تونس»، خديجة بن عباد، بحرق صفحات من القرآن الكريم بسيجارة من داخل مسكنها في العاصمة الفرنسية باريس. ونشرت بن عباد صوراً على صفحتها في «فيس بوك»، وهي تحرق صفحات من القرآن الكريم بعد أن مزّقتها.


بغياب دولة الإسلام التي تحمي البيضة فإن الهجمة على الإسلام لم تتوقف بكل الأساليب والوسائل.. وسادت مفاهيم المبدأ الرأسمالي العلماني، وكان من ضمنها مفهوم الحريات الذي يخضع للتناقض حسب المصالح والأهواء، فإن توافقت مع مخططاتهم فهي مقبولة ولا اعتراض عليها لكن إن تعارضت فلا مكان لها. فاللباس الشرعي مثلا في العديد من دول الغرب لا يندرج تحت لواء الحرية الشخصية للفرد، لكن لا ضير في التهجم المتكرر على الإسلام. وكان لفرنسا قصب السبق في هذا، فهي تمنع لبس الحجاب وتمنع الطالبات المحجبات من دخول المدارس والجامعات، لكنها لا تعقب ولو بكلمة على حرق المصحف الشريف أو شتم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم على أرضها وتعتبره حرية شخصية!


وبغياب الإسلام وتقسيم البلاد إلى دويلات ووجود صنائع الاستعمار مثل "بورقيبة" الذي دخلت تونس في عهده موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة والاستهتار بالشريعة الإسلامية بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة، وسادت العلمانية عقول العديد من المسلمين وظنوا أنهم بحقدهم على الإسلام واستهزائهم به أو برموزه ترضى عنهم اليهود والنصارى. وجاءت الثورة التي أفرزت أحزابا عديدة من ضمنها حزب "نداء تونس" هذا الحزب العلماني الذي تنتمي له هذه المرأة الحاقدة وهو يعد أبرز منافس لحركة النهضة الإسلامية التي وصلت لسدة الحكم ولكنه لم يكن إلا وجها آخر للنظام السابق، "حزب نداء تونس" الذي قدم زعيمه السبسي أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تونس يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.


فيا أهل تونس رجالها وحرائرها..


انظروا حال تونس بعد غياب دولة الإسلام، فبعد أن كانت معقلا لحماية الإسلام والمسلمين أصبحت ميدانا للغرب وأفكارهم، وبعد أن كانت منارة للعلم ومنبعا للعلماء أصبحت مصدرا للعلمانيين المنفذين لخطط الغرب الخبيثة ضد الإسلام! فماذا تنتظرون أن يحصل أكثر مما يحصل والكل يقف متفرجا صامتا بل ومنهم المتخاذل والمتآمر! ماذا بعد حرق قرآنكم وكتابكم ودستوركم من قبل واحدة من جلدتكم! هي بهذا - ومعها حزبها - يرفضونه شرعة ومنهاجا ودستورا، فماذا أنتم فاعلون يا أحفاد عقبة بن نافع؟! يا أهل تونس بلد الإسلام العظيم الذي تم فتحه في عهد الخليفة عثمان بن عفان، وأصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان وجامع الزيتونة.. هل ستسمحون لمثل هؤلاء المارقين أو من يسكت عنهم أن يصلوا لسدة الحكم، أو أن يكون لهم سلطة على رقاب المسلمين!


اعلموا أهلنا أنه لن ينصلح حالنا إلا بتحكيم هذا القرآن وأحكامه وشريعته، وأنه لن يقتص من تلك العلمانية الحاقدة وأمثالها من الزنادقة والكافرين والمارقين إلا دولة الخلافة التي ستقطع دابرهم وتستأصل شأفة من يساندهم ويدعمهم.


﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾




القسم النسائي
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع