الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    19 من محرم 1436هـ رقم الإصدار: 1436u0647u0640 / 002
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م

بيان صحفي أيها المسلمون في طاجيكستان دستوركم الكتاب والسنة وليس الدستور الوضعي الذي يستعبد البشر


السادس من تشرين الثاني/نوفمبر هو يوم الدستور في طاجيكستان، لقد تم إقحام هذا التاريخ على شعب طاجيكستان في عام 1994م حينما سقط الاتحاد السوفييتي الملحد المبني على أفكار المادية. في هذا الدستور تم تبني نظام الحكم الجمهوري المبني على فكرة فصل الدين عن الحياة، حيث إن الرئيس يحكم الشعب على أساس قوانين وضعها البشر.


في ذلك اليوم السادس من تشرين الثاني من عام 1994 تم تنصيب الرئيس الدائم (إمام علي رحمان) الذي تولى الحكم منذ 20 عاما. إمام علي رحمان تعلم مبادئ الشيوعية في أرفع مؤسسات التعليم الحزبي الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، حيث إن هذه المؤسسات التعليمية كانت تنشئ قيادات حزبية على أساس تعاليم الفلسفة المادية الماركسية اللينينية.


يعتنق أهل هذا البلد الإسلام منذ القدم، ومنذ قدوم الشيوعيين لهذا البلد واجه المسلمون الكثير من الصعوبات ولكنها لم تبعدهم عن دينهم. ومع انهيار الاتحاد السوفييتي تنفس الناس الصعداء وأقبلوا على دراسة الإسلام بجد، وفتحت مساجد جديدة ومدارس وأصبح الشباب يتعلمون القرآن حتى في المؤسسات التعليمية العامة. حتى الشوارع العامة في المدن أخذت طابعاً جديداً لكثرة النساء الملتزمات بالزي الشرعي، ولكن هذا لم يدم طويلا.


فمع قدوم إمام علي رحمان أصبحت حياة المسلمين صعبة للغاية، حيث عادت الممارسات السابقة من تعقب لدعاة الإسلام، والاعتقالات، والتعذيب والقتل والتي أصبحت أمرا اعتياديا في ظل ذلك النظام الطاغوتي نظام إمام علي رحمان. لقد هبط مستوى الناس إلى دون خط الفقر، فقد اضطر الملايين إلى ترك أرضهم للبحث عن لقمة العيش، وفي كل عام يرجع إلى طاجيكستان آلاف القتلى من الذين ذهبوا إلى البلاد البعيدة للبحث عن العمل. والنساء والأطفال والمسنون الذين بقوا في ديارهم عانوا من الجوع والبرد القارس.


أيها المسلمون في طاجيكستان... إن الاحتفال بيوم دستور الطاغوت هو إثم وخطأ عظيم. فكل مصائبنا هي بسبب عدم عيشنا بحسب أحكام ديننا العظيم الإسلام، فنظام الحكم في الإسلام قائم على أساس العقيدة الإسلامية. فالمشرع هو الله عز وجل، والحاكم هو خليفة المسلمين.


قال تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾. [المائدة: 49]


أيها المسلمون في طاجيكستان! إن خلاصنا من المصائب والذل في هذه الحياة ومن العقاب الأليم في الآخرة، هو بإقامة الخلافة. لذلك فإننا في حزب التحرير ندعوكم للانضمام إلينا والعمل معنا بطريقة رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي تحكم فينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله المستعان.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع