المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 4 من صـفر الخير 1436هـ | رقم الإصدار: 1436u0647u0640 / 005 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م |
بيان صحفي اضطهاد حكام قرغيزستان للنساء العفيفات التقيات النقيات!
نشرت شبكة كابار الإعلامية، نقلا عن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الداخلية في جمهورية قرغيزستان خبراً مفاده أنه تم في 2014/11/18م تفتيش منازل قيادات وأعضاء فرع النساء التابع لحزب التحرير، وقد نفذ عملية الدهم والتفتيش القسم العاشر التابع لإدارة الداخلية في مدينة بشكيك بالتعاون مع جهاز المخابرات القيرغيزي، وأثناء التفتيش في البيوت عثروا على مواد متطرفة كثيرة.
لقد اشتهر عام 2011، وهو العام الذي وصل فيه الرئيس الثالث، ألماز بيك أتامبايف، للحكم في قرغيزيا في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2011، اشتهر بأنه العام الذي شهد ملاحقة شباب حزب التحرير وبالأخص تعقب الأخوات التقيات، ومنذ تلك اللحظات رفعت دعاوى قضائية كثيرة ضد الأخوات بالإضافة إلى حملة اعتقالات بحق العشرات منهن.
فقد تم اعتقال سيران كينكبايفا، من مواليد 1960م، وهي أم لخمسة أطفال ومعاقة من الدرجة الثانية، وذلك في 2014م بتهمة العضوية في حزب التحرير، وفي أيلول/سبتمبر حكم عليها بالحبس لمدة 8 سنوات. كما تم اعتقال غولزين كاتشكينوفا أورازبيكوفا، من مواليد 1986م، وهي أم لطفلين صغيرين، وحكم عليها بالحبس لثلاث سنوات مع وقف التنفيذ. وفي آذار/مارس تم اعتقال زولفيا أمانوفا، وهي من مواليد 1985م، وحكم عليها بالحبس لعام مع وقف التنفيذ. وفي نيسان/أبريل قام موظفو جهاز المخابرات بتفتيش منزل جومازي توكتوبايفا، وهي من مواليد 1976م، وحكم عليها في حزيران/يونيو بالحبس لأربع سنوات.
وفي أيلول/سبتمبر تم اعتقال 7 من الأخوات في منطقة جلال أباد، وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر تم اعتقال 4 من الأخوات ممن لا تزيد أعمارهن عن 27 عاماً.
إن ألماز بيك أتامبايف، رئيس قرغيزيا، يشبه في تصرفاته هذه رئيس أوزبكستان، إسلام كريموف، الذي أعلن يوماً ما أنه لا يحارب النساء والأطفال، ولكنه سرعان ما بدأ باعتقال النساء في أوزبكستان، وأخذ أطفال المعتقلين وأودعهم في مراكز للأيتام أو ألقى بهم في الشوارع. وها هو ألماز بيك أنامبايف يسير اليوم على خُطا الطاغية كريموف.
إن هذه الجرائم والتصرفات الهابطة لألماز بيك أتامبايف بحق النساء من أعضاء حزب التحرير لهي انحطاط في الأخلاق والفكر والأداء السياسي؛ فكيف لِرَجُلٍ أن يحارب النساء والأطفال؟ إن الرجل الذي يحترم نفسه لا يلاحق الضعفاء. كما أن الفراغ الفكري والجهل يظهران في العمل المادي ضد النساء، كاعتقالهن، وتلفيق الدعاوى القضائية ضدهن بسبب الأفكار التي تدعو لها النساء من حزب التحرير. وهذا يدل على انتفاء الفكر عند أتامبايف الذي يستطيع به مواجهة ومصارعة الأفكار التي تحملها النساء.
إن أتامبايف مسلم من أبناء شعبه، إلا أنه وتحت ضغط الحكام الفعليين في روسيا والغرب يحارب شعبه المسلم. وبقاؤه في الحكم يعتمد على القوة والسلاح الذي يمده به من يحمونه وليس على الشعب الذي يحكمه. فهو يعمل على إرضاء من يحمونه، ويسمح بتدمير موارد البلد تاركاً الناس في حالة فقر مزرٍ ومعاناة شديدة، ثم يلاحق المسلمين ولا يكتفي باعتقال الرجال بل ويعتقل النساء. هذا الوضع المزري يدل على ضعف أدائه السياسي وانعدام الرعاية في الحكم لديه.
أيها المسلمون: إن غياب الخلافة عن الساحة السياسية في العالم، قد سمح للطغاة بأن يمارسوا الجرائم البشعة بحق الإسلام، والمسلمين والبشرية جمعاء. تذكروا يوم كانت للمسلمين دولة يحكمها المسلمون، حينها كان شر الطغاة مقيداً بقانون الإسلام المطبق في دولة الخلافة. فسارعوا بالانضمام إلى حزب التحرير للعمل معنا لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن إعادة الخلافة ستوقف الطغاة وتحمي المسلمين المتقين، ليس في أوزبكستان وقرغيزستان وحدهما، بل في كل أنحاء العالم.
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |