السبت، 19 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    18 من ربيع الاول 1432هـ رقم الإصدار: 1432u0647u0640 / 15
التاريخ الميلادي     الإثنين, 21 شباط/فبراير 2011 م

عدو الله ورسوله والأمة القذافي يقتل المئات بل الآلاف قصفاً بالطائرات والأسلحة الفتاكة ويتوعد هو وابنه بذبح أهل ليبيا وقتالهم حتى آخر رجل

 

 

 

هكذا وبكل صلف وعنجهية وإجرام يقول ابن القذافي سيف الشيطان بأنهم سيستمرون بذبح أهل ليبيا حتى آخر رجل!! إن القذافي وابنه يستقدمون القتلة المأجورين المرتزقة للقيام بمهمة ذبح وسفك تلك الدماء الطاهرة الزكية!! وإننا لا نستغرب ذلك على عدو الله القذافي الذي أنكر سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحاول تحريف القرآن، فتاريخه حافل بالمجازرالشنيعة والمذابح الرهيبة بالمئات، بل الألآف من أبناء ليبيا وغيرهم! إن القذافي لم يرقب في الحركات الإسلامية، ومنها حزب التحرير، بل وكل أهل ليبيا، إلاً ولا ذمة! وإننا لم ولن ننسى إعدامه لثلاثة عشر شاباً من شباب حزب التحرير، اعدمهم في المدارس والجامعات، أمام الأساتذة والتلاميذ، وأمام أهليهم وأولادهم.

 

وإننا نضرع إلى الله القوي العزيز المنتقم الجبار أن يجعل دم من قتلوا علي يد القذافي دم شهادة، وأن يجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً... وأن ينتقم من هذا الطاغية، ويأخذه أخذ عزيز مقتدر {إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.

 

أيها الأبطال في ليبيا

 

 

لقد سطرتم بصبركم وقوتكم ورجولتكم أمام قمع وإرهاب عدو الله تاريخاً مشرقاً، وإننا نسأل الله لكم الثبات والقوة حتى يُخلع هذا العميل المجرم من جذروه، ويُقذف هو وابنه وبطانته في مزبلة التاريخ مع غيرهم من الخونة، وسترْجُمُ الأمةُ قبورَهم كما رجموا قبرَ أبي رغال:

 

وأَرجُمُ قبرَه في كل عامٍ * * * كرجْمِ الناس قبرَ أبي رغال

 

 

يا أبناء جيش ليبيا المخلصين

 

 

إلى متى ستستمرون في هذا الصمت والسكون دون حركة يحبها الله ورسوله!! ألم يأن أن تخشع قلوبكم لذكر الله؟ ألا تحبون أن تصنعوا تاريخاً مضيئاً لكم كما فعل أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟ إننا ندعوكم لخلع نظام القذافي ونُصرة أهل ليبيا والعمل مع حزب التحرير الذي تعرفونه وتعرفون رجاله حق المعرفة لإعلانها خلافة على منهاج النبوة فتعيد الإسلام إلى هذه الدنيا بعقيدته ونظامه، فتعزُّون بها في هذه الدنيا وما عند الله أكبر.

 

{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ فِى ٱلاٌّذَلِّينَ }

 

 

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع