المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 2 من جمادى الثانية 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 060 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 04 كانون الأول/ديسمبر 2024 م |
بيان صحفي
حكام جزيرة العرب يتنافسون في الإفساد وموالاة أعداء الأمة!
قبل أيام فاخر حكام الإمارات باستنفارهم الكبير من أجل الوصول إلى قتلة الحاخام اليهودي، تسفي كوغن، على أراضيها، وأشادوا بيقظة الأجهزة الأمنية وسرعة إجراءاتها التي أسهمت في الكشف عن الحادثة، بعد أن عملت جميع هذه الأجهزة على مدار الساعة، وفقاً لما ورد في بيان وزارة الداخلية. في حين لم تستنفر الإمارات ولا وزارة دفاعها من أجل الانتصار لأكثر من 44 ألف شهيد و104 آلاف جريح في غزة، رغم أن قاتلهم معروف ولا يحتاج لتحقيق أو يقظة الأجهزة الأمنية للوصول إليه.
ولم يكن قد مضى أيام على جريمة حكام آل سعود بحق الأرض المباركة وبلاد الحرمين، حيث استقدموا المغنيات وعارضات الأزياء، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024 ليظهرن على المسرح كاسيات عاريات، بلا أدنى حياء أو خجل من الله ولا من أهل غزة ولبنان، ودون أدنى اعتبار لصرخات الثكالى وأنين الأطفال وعشرات آلاف الشهداء وأكوام الركام.
هذان الحادثان هما غيض من فيض إفساد حكام جزيرة العرب، المتواصل منذ عقود، والمتسارع في السنوات الأخيرة بشكل لافت ووقح.
فحكام الإمارات منذ سنوات قد شرعوا الباب علانية على مصراعيه للتطبيع مع كيان يهود، وفتحوا البلاد أمام يهود الغاصبين وبنوا لهم دور عبادة في أرض الجزيرة العربية، وكانوا من أبرز من وقع على اتفاقيات أبراهام التي تهدف إلى النيل من الإسلام وإفساد الدين على المسلمين، وهم لا ينفكون يعرضون خدماتهم على أمريكا ويهود لتطبيق خطة ما بعد الحرب في غزة والتي تهدف إلى ضمان ألا تقوم للمسلمين فيها قائمة.
وكذلك الأمر مع حكام آل سعود الذين باتوا يسابقون الزمن لإدخال الفساد والمجون إلى بلاد الحرمين، عبر تنظيم نشاطات الفحش والرذيلة، وهم من شدة إصرارهم على نشر الفاحشة ابتدعوا هيئة كاملة تنفق عليها مليارات الريالات سنويا أسموها هيئة الترفيه، إذ تستضيف هذه الهيئة المغنين والمغنيات، ليرددوا أغاني الكفر والفاحشة، في حفلات صاخبة راقصة مختلطة، وتنظم فعاليات شتى تحت مسمى مسابقات غايتها أن تظهر فيها النساء كاسيات عاريات، ويختلط فيها الرجال بالنساء. ومؤخرا رأينا كيف يجاهر حكام آل سعود باستعدادهم للتطبيع الكامل مع كيان يهود مقابل موافقته على إقامة دويلة فلسطينية هزيلة على أقل من ربع مساحة فلسطين.
وحيث إن الأمة الإسلامية قد ضاقت بهؤلاء الرويبضات وبخياناتهم وإجرامهم ذرعا، فقد وجب عليها الإسراع للتخلص منهم ومن شرورهم وفسادهم، ونخص المخلصين من أهل القوة والمنعة، لعلهم يبادرون سريعا لتلبية آمال أمتهم في تخليصها من العذاب والفساد والضنك الذي أوردها إياه الحكام.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |