الأحد، 27 ربيع الثاني 1447هـ| 2025/10/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    23 من ربيع الثاني 1447هـ رقم الإصدار: 1447هـ / 019
التاريخ الميلادي     الخميس, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2025 م

 

 

بيان صحفي

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يختتم حملته العالمية:

"حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة"

 

(مترجم)

 

 

على مدار الشهرين الماضيين، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية لرفع مستوى الوعي الدولي وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المروعة التي أحدثها الصراع في السودان، والمستمر منذ ثلاث سنوات ونصف. وقد وُصف هذا الصراع العبثي، بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بـ"الحرب المنسية" لعدم حصوله على التغطية الإعلامية والاهتمام العالمي الذي يستحقه.

 

وقد تناولت الحملة، المعنونة بـ "حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة"، المواضيع التالية:

 

1- الأزمة الإنسانية الكارثية الناجمة عن الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وأدّى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، مع استخدام المجاعة كسلاح حرب من مختلف الأطراف، بالإضافة إلى عمليات الاختطاف والتعذيب والتطهير العرقي والعنف الجنسي واسع النطاق بما في ذلك الاغتصاب الجماعي المبلغ عنه.

 

2- تاريخ دخول الإسلام إلى السودان من خلال الانتشار السلمي وتشكيله للحياة السياسية والقضائية والإدارية والاقتصادية في البلاد، وإيجاد حياة مزدهرة لشعبه، على سبيل المثال في ظلّ سلطنة الفونج.

 

3- الأهمية الجيوسياسية الهائلة للسودان، مثل موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر - وهو طريق تجاري بحري عالمي حيوي، بالإضافة إلى أراضيه الزراعية الخصبة الوفيرة وموارده الطبيعية - بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي والذهب واليورانيوم. كل هذا جعلها مطمعاً للقوى الدولية والإقليمية التي تنافست فيما بينها من أجل الهيمنة والسيطرة على البلاد، بما في ذلك دعم الفصائل المختلفة داخل الحروب - الماضية والحالية.

 

4- كيف أرست القوى الاستعمارية الغربية، مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا، تاريخياً الأساس للصراع في السودان من خلال سياستها الاستعمارية "فرق تسد" التي عززت التوترات والانقسامات بين مختلف الجماعات العرقية والقبلية والدينية، كل ذلك لتأمين مصالحها ونفوذها في البلاد. وقد تسبب هذا التدخل السياسي الخارجي في أن يكون السودان في حالة صراع دائم منذ استقلاله عن بريطانيا حتى اليوم.

 

5- كيف كانت الحياة في ظلّ دكتاتورية عمر البشير؛ الإرهاب والقمع الوحشي والصعوبات الاقتصادية الشديدة والحرب الأهلية التي واجهها الناس تحت حكمه بالإضافة إلى تلاعبه بالشريعة لتبرير إساءته لمن يعارضون حكمه. وكيف كان البرهان وحميدتي من أتباعه وبقايا نظامه.

 

6- سياسات الصراعات السابقة في السودان مثل الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب وصراع دارفور وكيف كانت نتيجة للحكم الاستعماري البريطاني والتدخل الأمريكي في البلاد وحكم عمر البشير، وكلها تأجيج الانقسامات بين الناس لتحقيق مكاسب سياسية.

 

7- سياسات الصّراع الحالي في السودان والتي هي في الواقع صراع على السلطة بين عملاء أمريكا (البرهان وحميدتي) وعملاء بريطانيا (قوى الحرية والتغيير) للهيمنة على السودان بعد الإطاحة بعمر البشير عام 2019. كما قامت العديد من القوى الإقليمية والدولية من مثل الإمارات والسعودية وروسيا والصّين بتأجيج الصراع ودعم جانبٍ ضد الآخر من أجل حصة في ثروات السودان وأهميتها الاستراتيجية.

 

8- كيف يمكن للخلافة وحدها أن تجلب المجد للسودان. تناولت هذه النقطة كيف أنّ اتفاقية الإطار هي نتاج مستوحى من الاستعمار قائم على المعتقدات والثقافة الغربية، يهدف إلى إنشاء دولة ديمقراطية وفيدرالية وبرلمانية وعلمانية يضع قوانينها الشّعب بدل استنباطها من القرآن والسنة. وهذا يسعى إلى إبعاد مسلمي السودان عن دينهم وقيادة السودان إلى طريق آخر من الفشل والانقسام كما كان الحال في كل من الدول الغربية والبلاد الإسلامية. بل إنّ دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تطبق شرع الله ونظامه كاملاً، هي وحدها القادرة على إنهاء التدخل الاستعماري في السودان، وتحقيق النجاح في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجميع مناحي الحياة، وإزالة الانقسامات وتوحيد شعبه وجيشه، وإيجاد قادة سياسيين يكونون أوصياء على رعاياهم.

 

وشملت الحملة تفاعلاً مكثفاً على وسائل التواصل الإلكتروني العالمية بمختلف اللغات، بما في ذلك نشر عشرات المقالات، ومئات المنشورات والملصقات، وعدد من مقاطع الفيديو، بما في ذلك:

 

"كيف دخل الإسلام إلى السودان"

 

"حرب السودان: الذهب والبنادق والجغرافيا السياسية

 

"الخلافة وحدها من ستعيد للسودان مجده

 

كما تضمنت الحملة حلقات نقاش باللغتين العربية والإنجليزية شرحت أسباب الصراع الحالي وعواقبه، وكيف أن نظام الخلافة، وليس النموذج الديمقراطي، هو الحل العملي للعديد من المشاكل التي يواجهها السودان.

وعلى الرغم من أن الحملة قد انتهت، فإن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سيواصل رفع مستوى الوعي بسياسات الصراع في السودان وأجنداته وعواقبه، بالإضافة إلى سبل إنهاء معاناة شعبه، وحل مشاكلهم، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهم في ظل دولة الخلافة.

 

يمكن الاطلاع على جميع مواد الحملة على الرابط التالي:

 

حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة

فيسبوك: QanitatHT1

إنستغرام: Women_sharia

إكس: @ALQANITAT

رابط :  فيديو الحملة

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizb-ut-tahrir.info/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع