المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 8 من جمادى الثانية 1432هـ | رقم الإصدار: PR11023 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 11 أيار/مايو 2011 م |
التدريبات ال
بعد عملية أبوت أباد التي فضحت القيادتين العسكرية والسياسية في البلاد، حدث استياء سياسي عارم وصل إلى حد أنّ كلا من أمريكا والهند خافتا على مصالحهما في المنطقة، فكلتاهما تعرفان أنّ هذا الاستياء السياسي يمكن أن يكون سببا للتغيير الحقيقي في البلاد من خلال إقامة دولة الخلافة، بعد أن تكشف للضباط المخلصين خيانة قادتهم، وهذا هو سبب دفاع المسئولين الأميركيين عن حكام باكستان العملاء بالرغم من استمرارها بانتقادهم بشدة، بتكرار مقولة "ليس هناك دليل على أنّ القيادة الباكستانية كانت على علم بمكان ابن لادن".
وللسبب نفسه، ومن أجل "إنقاذ" الحكام العملاء، بدأت التدريبات الهندية على الحدود الباكستانية، وبهذه الطريقة يحاول الحكام الخونة إلهاء الناس عن خيانتهم في أبوت أباد، من خلال إثارة النعرة الوطنية في مواجهة التهديد الهندي، وهو ما يذكرنا بتعبئة القوات الهندية بعد أحداث 11 سبتمبر، والتي كان الهدف منها منح مشرف الدعم للضغط على الناس وعلى الضباط المخلصين داخل القوات المسلحة، فهذه الخطوة الحالية للحكام هي لتخويف الناس، فهي كأنها تقول لهم إن لم نقاتل من أجل أمريكا في المناطق القبلية، فإنّ أمريكا سوف تستخدم الهند لشن حرب ضدنا، وهكذا تكون أمريكا والهند قد جاءتا مرة أخرى لمساعدة الحكام العملاء.
أما بالنسبة لخطاب جيلاني، فقد كان معلوما أنّه لإغراء أمريكا ومخاطبة مشاعر الرأي العام الأمريكي، فلم يجرؤ حتى على انتقاد العملية، فكيف يمكن للرجل الذي لم يجرؤ على التحدي في خطاب أن يكون رجلاً في المواقف؟! كما أنّ ردة فعل الشعب والضباط المخلصين في القوات المسلحة على القيادة العسكرية قد هزت أركانهم لقوتها، كما أنّه من دون شك أنّ الخطابات في الجيش في روالبندي وسيالكوت، محاولات فاشلة للدفاع عن عملية أبوت أباد، وهي ليست إلا خداعا للضباط والجنود.
لقد حان الوقت للضباط المخلصين من أجل تحرير أمتهم من التبعية لأمريكا من خلال إقامة الخلافة والقضاء على جميع العقبات التي تعترضهم، وإن حزب التحرير سيكون معكم في هذا الجهد، والله سبحانه وتعالى في عوننا.
عمران يوسف زي
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |