المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 25 من شوال 1432هـ | رقم الإصدار: PR11044 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 23 أيلول/سبتمبر 2011 م |
بيان صحفي "مترجم" المفوضية العليا لبنغلادش باكستان، إسلام أباد، قطاع F - 6 / 3، شارع 5، بيت 1 السلام عليكم، نرسل لكم هذه الرسالة عن طريق الوفد: الموضوع: استمرار التعذيب الوحشي لأعضاء حزب التحرير ومؤيديه على أيدي حكومة بنغلادش
لجأت حكومة بنغلادش الحالية إلى سياسة القمع الوحشي ضد حزب التحرير منذ شباط 2009، وكان ذلك عقب فضح الحزب تواطؤ الشيخة حسينة وحكومتها في مذبحة ضباط الجيش المسلم البنغالي. ومنذ ذلك الحين يتعرض أعضاء الحزب وناشطوه للمضايقة والاعتقال بشكل مستمر، ولغاية الآن تم سجن المئات من أعضاء الحزب وناشطيه، ومنهم الناطق الرسمي للحزب، البروفسور محيي الدين أحمد، تحت دعاوى باطلة، ورفض الإفراج عنهم بكفالة بذرائع غير واضحة وغير قانونية. وعلاوة على ذلك فإنّ أي عضو من الحزب يتم اعتقاله يتم حبسه في السجن دون أن يُقدم إلى محاكمة، ويبقى تحت التعذيب.
وفي استمرار للسياسات القمعية ضد حزب التحرير ، أوعزت حكومة بنغلادش للشرطة بشن هجوم وحشي على شباب الحزب في 13 أغسطس/آب 2011 بينما كانوا في نشاط عام سياسي في مدينة دكا، حيث قامت الشرطة بالضرب المبرح وجرحت العديد من الأعضاء والنشطاء الذين تم إدخالهم المستشفى لتلقي العلاج، كما اعتقلت الشرطة 16 عضوا من الحزب حينها، وتم سجنهم لفترات مختلفة، وأثناء الحبس الاحتياطي تعرضوا للتعذيب بطريقة وحشية، حيث شمل التعذيب:
- تعريضهم للصدمات الكهربائية على أعضائهم التناسلية.
- تجريدهم من ملابسهم وحشرهم بين ألواح من الثلج لساعات.
- إبقاءهم معصوبي العينين ومكبلي الأيدي، وتعريضهم للضرب المبرح وتركهم معلقين من أرجلهم.
- إجبارهم على الوقوف بشكل دائم، وحرمانهم من النوم في الليل.
حزب التحرير - ولاية باكستان يطالبكم بإرسال الرسالة التالية من شعب باكستان إلى حكومتكم:
"إن المائة والثمانين مليون مسلم في باكستان يدينون بشدة الاعتقال والتعذيب الوحشي وغير العقلاني لأعضاء وناشطي حزب التحرير من قبل حكومة بنغلادش، ومثل هذه الأعمال من قبل الحكومة البنغالية المعادية للإسلام والإنسانية إجرام وقطع للطريق ووحشية.
حزب التحرير حزب سياسي مخلص وواع يعمل لتحقيق رغبة الناس في أن يتمكنوا من العيش في ظل النظام الإسلامي، كما أنّ حزب التحرير يقوم بتفانٍ بكشف خيانة حكام المسلمين بمن فيهم حكام بنغلادش، وخصوصا كشفه التواطؤ مع أمريكا والدول الغربية في الحرب ضد الإسلام. وقد التزم حزب التحرير في السنوات الثماني والخمسين الماضية بالسير في المسار السياسي السلمي نفسه على طريق النبوة لإقامة دولة الخلافة. وخلال كفاحه السياسي واجه الحزب الوحشية من حكام المسلمين وثبت بالرغم من السجن لمدد طويلة واستشهاد العديد من أعضائه، إلا أنّ ذلك لم يثنِ حزب التحرير ولم يدفعه لتغيير مساره من النضال السياسي السلمي إلى العسكري، وقد تم تدوين هذا من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والغربية وفي تقارير مراكز البحوث العالمية.
إنّ قمع الحكومة البنغالية لحزب التحرير هو بسبب وقوف الحزب بجانب الإسلام والدعوة للخلافة ولحماية سيادة بنغلادش، وبالتالي نحن نطالب بالإفراج الفوري عن أعضاء ومؤيدي حزب التحرير الذين اعتقلتهم حكومة بنغلادش، وإلغاء جميع الأساليب الوحشية ضد حزب التحرير ".
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |