المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من جمادى الأولى 1433هـ | رقم الإصدار: PN12012 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 13 نيسان/ابريل 2012 م |
كياني يستخدم البرلمان لتغطية خيانته إعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي حرام وخيانة لله وللإسلام وللأمة وللمجاهدين "مترجم"
استخدم كياني ورفاقه نقص الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، وعمليات القتل المنظمة في كراتشي، وما يسمى بالعنف الطائفي في بلوشستان وجيلجيت، ليغرق الناس في بؤس لكي يشغلهم عن غدره بهم. فبمساعدةٍ من مجلس النواب، وبعصيان كامل لله سبحانه وتعالى، استؤنفت إمدادات حلف شمال الأطلسي الذي يقتل المسلمين، وكانت هناك محاولة لخداع الناس من خلال الإعلان أنّه لن يسمح للأسلحة ولا للذخيرة بأن تكون من ضمن الإمدادات، وكأن هؤلاء الحكام سيقومون بتفتيش البضائع ذات الصلة العسكرية!!، وبعبارة أخرى فقد سمح البرلمان بمرور إمدادات حلف شمال الأطلسي مستأنفين "عهرهم السياسي" بثمن جديد، وقد تمت الموافقة على هذه التوصيات من قبل بعض السياسيين وبعض العلماء، وللأسف فإنّ هؤلاء العلماء الذين رفعوا شعار "يحيا الإسلام" يصوتون لاستئناف خطوط الإمداد الأمريكية المعادية للإسلام، وفي الواقع فإنّه في هذا النظام الديمقراطي الكافر فإنّ الجميع ملوث، والناس لا يتوقعون أي خير من هذا النظام الديمقراطي الكافر، فقد أعطى غطاءً قانونيا باستخدام التعديل على المادة 17 من الدستور للسماح بالعبور الحر لِلَحْم الخنزير والمشروبات الكحولية والذخيرة إلى أفغانستان، فهل نسي العلماء الذين صوتوا لتوريد المواد الغذائية أنّ هذا يقوّي جنود حلف الأطلسي حتى يتمكنوا من التبول على الشهداء المسلمين ويدنسوا كتابنا المقدس، القرآن الكريم؟ وهل نسوا أنّ نفس الطعام يقوي الجنود الذين هم أسوأ من الحيوانات والذين لا يتورعون عن قتل الشباب والمسنين واغتصاب أخواتنا؟ وهنا نسألهم: هل يجوز تزويد مثل هؤلاء بالغذاء أم إنه حرام قطعا؟ فهل جاء الإسلام ليشرع رفع الثوب عن الكاحلين وإطالة اللحى فقط أم ليشرع لنا أحكاما في السياسة الخارجية وغيرها أيضا؟ ثم لماذا أيها العلماء لم تعلنوا عن رفض هذا الحرام المطلق، بدلا من تقديم الدعم لخطط العدو في أوقات أزمته؟ الجميع يعرف أنّه متى رغب كياني فإنّ الساسة يصطفون مذعنين، فلماذا لا يتعلم هؤلاء الساسة من الشباب الشجعان من حزب التحرير من الذين يقبعون في سجون كياني وزرداري بسبب قولهم كلمة الحق.
إنّ كياني هو العميل الأكثر ولاءً لأمريكا، فإنه لم يُمنح تمديدا للخدمة لمدة ثلاثة سنوات عبثا.
لقد حان الوقت للضباط في القوات المسلحة ليقرروا ما إذا كانوا سيتبعون خطى الأبطال من أمثال راشد منحس الذي تحدى رؤسائه وأنقذ البلد، أم سيتبعون خطى الجنرال نيازي الذي أطاع رئيسه الجنرال يحيى خان وفتتوا البلاد، فالناس شهدوا تدمير الولايات المتحدة للبلاد أولا من خلال الجنرال مشرف، والآن من قبل كياني ورفاقه.
إننا ندعو ضباط الجيش المخلصين ليقفوا في وجوه الخونة من القيادة المدنية والعسكرية كي لا ينجحوا في تحقيق أهدافهم الخيانية ولا يُبقوا لكم شيئا تحتفظون به!
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحريرفي باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |