المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 8 من جمادى الثانية 1433هـ | رقم الإصدار: PN12017 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 30 نيسان/ابريل 2012 م |
الأجهزة الحكومية تفرج عن الدكتور عبد القيوم بعد تسعة أشهر من التعذيب في الزنازين لن يتمكن كياني وزرداري من منع حزب التحرير وشبابه من الكفاح لإقامة دولة الخلافة "مترجم"
سيرا على خطى اللصوص والخاطفين أطلقت الأجهزة الحكومية سراح الدكتور عبد القيوم في جنح الظلام، وهو الطبيب، جراح الأسنان المشهور من رحيم يار خان وعضو حزب التحرير، وكان قد اختطف على يد بلطجية الحكومة منذ تسعة أشهر من سيارته تحت تهديد السلاح وأمام ابنته الصغيرة. وفي هذه الأشهر التسعة تعرض لتعذيب جسدي ونفسي شديدين على الرغم من كبر سنه. وللإمعان في تعذيبه لم يُسمح له حتى بقراءة القرآن، كي لا يتمكن من الشعور بقربه من الله سبحانه وتعالى.
وخلال تلك الفترة قدّمت الاستخبارات الباكستانية MI والمخابرات ISI شهادات كاذبة في المحكمة العليا، وبعد القسم بالله على أنّ الدكتور عبد القيوم لم يكن في عهدتهم!!، إنّ هؤلاء الحكام والأجهزة التابعة لها لا يشعرون بالخجل أو العار عندما يكذبون بعد القسم على كتاب الله الكريم، فبعد الولاء والتبعية الكاملتين لأمريكا، استصغر هؤلاء الحكام والبلطجية اليمين الكاذب على كتاب الله، لذلك نود أن نقول لهؤلاء الناس "إنكم قد بعتم الدنيا والآخرة".
ولغاية اليوم، فإنّ حبيب الله، عضو حزب التحرير يواجه التعذيب من قبل هذه الأجهزة الحكومية نفسها، في زنازين التعذيب التابعة لها في كراتشي، ثبته الله سبحانه وتعالى ومنحه الصبر على بلاء خاطفيه، كما أنّ عضو حزب التحرير من بيشاور، الأستاذ عرفان هو أيضا في السجن.
نود أن نوضح لكياني وزرداري، أنه خلال الأشهر التسعة الماضية، من الاختطاف والاعتقالات والتعذيب والمداهمات، فإنّ هذه الممارسات لم تبطئ من كفاح حزب التحرير بل ولم تؤثر فيه، وبدلا من ذلك فقد عززت هذه القسوة من عزم حملة الدعوة، فقد بات واضحا الآن للأمة أنّ الخونة هم الذين يخافون حقا، وأنّ من يسمون بأحزاب المعارضة هم من يعملون للحفاظ على النظام الديمقراطي المطبق في البلاد وفقا لتعليمات المستعمرين، في حين حزب التحرير هو الجهة الوحيدة العاملة على اقتلاع هذا النظام وإقامة نظام الإسلام، وهو المخلص لهذه القضية أيضا.
إنّ معاداة أبي جهل وأبي لهب لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أعطت الدعوة شهرة وزخما، وجرائم كياني وزرداري الفادحة تحقق النتيجة نفسها بإعطاء الدعوة زخما، وإنّ اليوم الذي سيُحاكم فيه أبو جهل وأبو لهب العصر ليس ببعيد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |