المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من رجب 1433هـ | رقم الإصدار: PR12027 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 27 أيار/مايو 2012 م |
رسالة توضيح إلى محرر صحيفة الأمة، لاهور "مترجم"
السيد رئيس تحرير صحيفة الأمة المحترم،
السلام عليكم، وبعد:
نكتب لك رسالة التوضيح هذه بمناسبة نشر مقال للكاتب جاويد أشرف بعنوان" محكمة العدل العليا تؤيد الحظر المفروض على حزب التحرير"، لنشير إلى النقاط التالية ردا على ما جاء في المقال الذي نشر في صحيفتكم في 26 مايو/أيار 2012 لفائدة قُراء الصحيفة:
- لاحظنا بأنّ المراسل هو نفسه الذي كتب مقالا مليئا بالأكاذيب في صحيفتكم في 14 أبريل 2012 تحت عنوان "19 شابا من حزب التحرير تم حجزهم وفقا لقانون التحريض على الفتنة" حيث نود لفت انتباهكم بأنّ هذا المراسل قد بدأ بكتابة هذه المقالات المغرضة ضد الحزب بعد فضح الحزب لخيانة كياني، وكتاباته متزامنة مع الحملة التي تشنها الأجهزة السرية التابعة لكياني ضد الحزب، وللأسف فإنّه على الرغم من تأكيد المسئولين في الصحيفة في المرة الأولى على حرصهم عدم تكرار نشر مثل هذه الافتراءات، إلا أنّه تم نشرها مرة ثانية!
- إنّ قرار محكمة العدل العليا مؤسف، فقد جاء بالرغم من تقديم حزب التحرير الأدلة على شرعية عمل الحزب، وبناء عليها فإنّه كان يتوجب عليها رفع الحظر المفروض على الحزب، حيث كانت تلك الأدلة تزخر بالنصوص الشرعية حول منهج حزب التحرير في التغيير، ونرفق لكم المرافعة التي قدمها الحزب، وندعوكم إلى نشرها من أجل فائدة القراء، وهي باسم نفيد بت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، الذي اختطف من أمام عائلته وجيرانه من قبل بلاطجة كياني في 11 مايو/أيار عام 2012، ولا يزال مكان وجوده مجهولا لغاية الآن.
- أما بالنسبة لادعاء نائب المدعي العام "بأنّ الحزب يعمل لإقامة الخلافة الإسلامية من خلال التشدد بما في ذلك الكفاح المسلح، ويشارك في الدعاية المناهضة للحكومة والأنشطة التي تسيء إلى سلامة وأمن باكستان" فنحن نقول، صحيح أنّ حزب التحرير يعمل من أجل الخلافة، ولكن ليس فيما يتعلق بالكفاح المسلح لتحقيق ذلك؛ فإننا لا نرى في العمل المادي الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة كما هو واضح من المنهج الذي يسير عليه الحزب، فالحزب يسير وفقا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الدولة الإسلامية. وعلاوة على ذلك فإنّ القصد من هذا الادعاء هو محاولة للتعمية على الناس عن المنهج الفعلي الذي نهجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعه في ذلك حزب التحرير اليوم، والذي يتضمن مطالبة أهل القوة والمنعة لإعطاء النصرة لإيصال الإسلام إلى الحكم، وللإسف فإنّ موقف نائب المدعي العام كان بناء على المسائل القانونية التي ورثها عن الاستعمار البريطاني، وليس من خلال النظر في نصوص الإسلام المقدسة، بما في ذلك منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- أما بالنسبة لمناهضة الحكومة وكشف خيانة الجنرال كياني وزمرته داخل القيادة السياسية والعسكرية، فإنّ ذلك كله لا يضر باستقرار البلاد، بل هو تبنٍّ لمصلحة القوات المسلحة والشعب والأمة، والحقيقة هي أنّ هؤلاء الخونة هم الذين يتعاونون مع العدو الاستعماري الغربي ليلا ونهارا لتنفيذ مخططاتهم ضد الإسلام والمسلمين، كما كان واضحا في قضية اجتياح أمريكا لأبوت أباد، و"تطهير" القوات المسلحة من الضباط المخلصين، وتواطئهم مع حلف شمال الأطلسي في الهجوم على صلالة، وإعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي. وهذا الفضح للخيانات هو محاسبة واجبة شرعا فضلا عن كونها حق.
لمعالجة هذه المسألة نطلب منكم نشر اعتذار، فضلا عن نشر هذه الرسالة لفائدة القراء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |