المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من شـعبان 1433هـ | رقم الإصدار: PR12037 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 02 تموز/يوليو 2012 م |
بيان صحفي إعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي واستئناف العمليات العسكرية في المناطق القبلية حرام، وهو خيانة للإسلام والمسلمين "مترجم"
إعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي والقيام بعمليات عسكرية جديدة في شمال وزيرستان خيانة جديدة من حكام باكستان، ولهؤلاء الحكام قائمة طويلة من جرائم الخيانة، فحتى أثناء الحصار الذي كان مفروضا على طريق الإمداد فقد واصل هؤلاء الحكام السماح بتوريد الأسلحة والذخيرة إلى أمريكا من خلال ممر جوي، فخلال الأسبوع الماضي وحده زار الولايات المتحدة الجنرال جون ألين باكستان مرتين، وأعرب في بيان مشترك مع الجنرال كياني عن عزمهم القضاء على الإرهابيين على جانبي خط دوراند، وهذه العملية هي محاولة لتوسيع رقعة ما يسمى بالحرب على الإرهاب في المناطق القبلية لتشمل منطقة شمال وزيرستان لاستئناف خط إمداد الناتو، وفي الوقت نفسه، وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت الهجمات على الجيش الباكستاني في المناطق القبلية وقتل الجنود بوحشية، تماما كما كانت عليه قبل بدء عملية وادي سوات، حتى يتولد رأي عام عند الناس والجيش الباكستاني لنشر هذه الحرب في مناطق أخرى.
لا يوجد عند كياني والخونة في القيادة السياسية والعسكرية أي احترام لدماء جنودنا، سواء تلك التي أريقت في صلالة أم في دير، ولسنا بحاجة للقيام بعملية عسكرية في منطقة القبائل، بل نحن بحاجة إلى عملية عسكرية قوية ضد شبكة عملاء الوكالات الأمريكية، بما في ذلك شبكة بلاك وتر، وإغلاق القواعد الأمريكية والسفارات، وطرد الدبلوماسيين وعملاء المخابرات وإنهاء الحرب الأمريكية في المناطق القبلية، فالوكالات الأمريكية بما في ذلك البلاك وتر مستمرة في التجسس على القوات المسلحة الباكستانية، ويقومون بهجمات عليهم ومن ثم وضع اللوم على المسلمين في المناطق القبلية، حتى إنّ لديهم مكاتب في المناطق السكنية، مثل منطقة غولبرغ في لاهور.
إنّ افتتاح خط الإمداد والبدء بالعمليات العسكرية في المنطقة القبلية حرام، قال الله سبحانه وتعالى (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ في ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ )).
ألم يحن الوقت بعد للضباط المخلصين في القوات المسلحة ليقرروا ما إذا كانوا سيتبعون خطوات راشد منهاز الذي رفض اتباع أوامر قادته الخونة، أم أنهم سيتبعون خطوات الجنرال نيازي الذي أصغى إلى أوامر يحيى خان لتقسيم البلاد؟ ألا ترون أنّ عملاء أمريكا في البلاد قد خربوا هذا البلد بمساعدة من مشرف والآن بمساعدة من كياني ومؤيديه، وهم الآن يدمرون ما بقي من أيام مشرف.
أيها الضباط المخلصون!
أعطوا النصرة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة ولا تمنحوا الخونة في القيادة السياسية والعسكرية مزيدا من الوقت لتمكنوا من بيع هذا البلد كله لأمريكا حتى لا يبقى شيء تصلحونه.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |