المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 14 من شـعبان 1433هـ | رقم الإصدار: PR12038 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 04 تموز/يوليو 2012 م |
بيان صحفي حزب التحرير/ولاية باكستان ينظم سلسلة احتجاجات ضد إعادة فتح خط إمداد النيتو الجنرال كياني يسخّر باكستان وقوداً للحملة الصليبية الأمريكية "مترجم"
بعد مرور سبعة أشهر على حرب الرأي العام ضد القوات المسلحة الباكستانية لإعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي الذي أُغلق بعد ذبح أمريكا لـ 24 جنديا مسلما في صلالة، اضطرت أمريكا إلى التدخل لحفظ ماء وجه عملائها بعد سقوط ورقة التوت عن عورتهم، الجنرال كياني وزمرته الصغيرة الخائنة من داخل القيادة العسكرية والسياسية. بعد أن جاء ما سُمي اعتذار وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، كصفعة على وجه قادة القوات المسلحة الباكستانية، حيث تجنبت هيلاري وضع أي لوم على جنود أمريكا الجبناء، الغارقين في الخوف إلى درجة أنهم يطلقون النار على أي شيء يتحرك في أرض المعركة، حتى لو كان غصن شجرة في مهب الريح. فلم تتزحزح كلينتون شبرا واحدا خلال السبعة أشهر الماضية عن موقف أمريكا الآثم، ولكن التغيير والتبديل كان من قبل الضباط الباكستانيين المسلمين المدربين تدريباً عالياً لا مثيل له في الشجاعة! أما بالنسبة للادعاء بأنه لن يُسمح بنقل أي سلاح عبر خط الإمدادات، فإنّ هذه صفعة على وجه البلاد بأسرها.
من المعروف أنّه لسنوات عديدة، فإنّ الحاويات الأمريكية والمختومة تصل إلى مطار لاهور وهي تحمل مواد حساسة من الناحية الإستراتيجية، وأنه لم يكن هناك أوامر من السلطات الباكستانية بالاقتراب منها، ناهيك عن فتحها للفحص، وتلك الحاويات كانت للمنظمات العسكرية الأمريكية الخاصة، وكانت تصلهم بفضل الخونة، وبفضل الخونة أصبح لهم وجود في جميع أنحاء البلاد لدرجة أنّ لديهم منازل محصنة في المناطق السكنية مثل غولبرغ في لاهور، والآن يسعون لامتلاك منازل لهم في أكثر المناطق حساسية، المناطق العسكرية.
إنّ هؤلاء الإرهابيين الأمريكيين، وهم جيوش من أمثال رايموند ديفيس يشرفون على حملة من الهجمات والاغتيالات على القوات المسلحة الباكستانية لزج القوات المسلحة في الحرب في المناطق القبلية، من خلال إلقاء اللوم على المسلمين في المناطق القبلية، وبهذا يكون كياني وفرقته قد منحوا الكفار اليد العليا على المسلمين، رغم أنّ الله سبحانه وتعالى يقول (( إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ )).
ونحن نسأل، هل هذه مجموعة صغيرة من خاطفي الطائرات الذين يستغلون قدرات الأمة الفعلية لخدمة الكفار، ويستحقون الولاء من قبل الضباط الأقل رتبة منهم، علاوة على قيادة الآلاف من القوات؟ إلى متى يتحمل المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية مثل هذه الخيانة، وهم يستطيعون وضع حد لها في غضون ساعات إن هم أعطوا النصرة لحزب التحرير؟ وفي الواقع، فإنّ الجرائم التي ارتكبها الخونة ضد هذه الأمة والإسلام، هي بالفعل تكفي للمطالبة بإقامة دولة الخلافة فورا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |