المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من شـعبان 1433هـ | رقم الإصدار: PR12039 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 10 تموز/يوليو 2012 م |
بيان صحفي أمريكا تكافئ حكام باكستان على إعادة فتح خط إمداداتها بهجوم طائرة بدون طيار وبمناورات كاذبة "مترجم"
كافأت أمريكا حكام باكستان على إعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي بمزيد من الهجمات بطائرات بدون طيار على المدنيين وبمناورات زائفة ضد القوات المسلحة الباكستانية.
تعمل أمريكا والخونة داخل قيادة الجيش الباكستاني والقيادة المدنية جنبا إلى جنب على تقويض القوة الهائلة للقوات المسلحة الباكستانية، حيث وقّع الخونة عقوداً مع أمريكا لمنح الاستخبارات الأمريكية والعسكرية إمكانية الوصول إلى أسرار القوات المسلحة الباكستانية، حتى يتمكن الأمريكيون من جمع معلومات استخباراتية مهمة عن مواقع القوات المسلحة الحساسة، بما في ذلك القيادة العامة للجيش نفسها، ما يمكّن القوات المسلحة الأمريكية من استخدام هذه المعلومات الاستخباراتية.
ومن خلال استخدام جيوشها الخاصة "جيوش ريموند ديفيس" في شن هجمات ضد القوات المسلحة الباكستانية وإلقاء اللوم على المسلمين في المنطقة القبلية تعمل أمريكا على تحريض المسلمين ضد بعضهم بعضا لمواصلة الحرب. وبينما يؤمّن الخونة خط الإمدادات إلى القوات الأمريكية في أفغانستان، فإنّ أمريكا تبقي أفغانستان مفتوحة أمام الاستخبارات الهندية التي تعمل على تأجيج الصراع في بلوشستان، والمناطق القبلية وخارجها. فالخونة هم مَنْ منح التسهيلات للقوات الجوية الأمريكية داخل باكستان، حيث تنطلق الطائرات بدون طيار الأمريكية بهجماتها على منازل المسلمين فتهدمها على رؤوسهم في المناطق القبلية، كما أنّ الخونة في مخابرات القوات المسلحة الباكستانية، الاستخبارات، يشحنون المسلمين المخلصين ضد إخوانهم المسلمين، وقد دفع الحكام الخونة الاستخبارات الباكستانية إلى ملاحقة المجاهدين هنا وهناك، حتى يقعوا فريسة للكفار، وهكذا فقد حوّل هؤلاء الخونة مؤسسة الاستخبارات الباكستانية، والتي كانت تبث الرعب في قلوب الاستخبارات الهندية وحلفائهم في المخابرات البريطانية، إلى أداة طيّعة بيد الصليبيين.
وما يزيد من تفاقم الخيانة ضد القوات المسلحة هو أنّ الحكام في باكستان يمكنهم في غضون أيام إلحاق الهزيمة الساحقة بأمريكا في حربها ضد المسلمين، من خلال سحب دعمهم العسكري للحرب الصليبية الأمريكية، ومن خلال إغلاق القواعد العسكرية الأمريكية وقطع خط الإمداد للقوات الأمريكية في أفغانستان، فحقيقة وزن أمريكا الفعلي، أنّها تعتمد على قوات من الجبناء، بينما في غضون ساعات فإنّ القوات المسلحة الباكستانية يمكنها البدء بحشد المسلمين في المناطق القبلية، في بلوشستان وخارجها من أجل توحيد كابول مع دكا وطشقند وإسلام آباد، وتسديد ضربة قاسية ضد الصليبيين، ودولة الهندوس.
حزب التحرير يدعو الشجعان من بين الضباط، من الذين على استعداد للتخلي عن هذه الدنيا من أجل الآخرة إلى إعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإعادة إقامة دولة الخلافة على الفور، من أجل إنقاذ البلدان الإسلامية وشعوبها والقوات المسلحة من مزيد من الدمار على يد أمريكا.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |