المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من رمــضان المبارك 1433هـ | رقم الإصدار: PR12043 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 08 آب/أغسطس 2012 م |
بيان صحفي احتجاجات واسعة لحزب التحرير - ولاية باكستان الحكام الخونة يُقْصون الضباط المخلصين من الجيش حفاظاً على الهيمنة الأمريكية "مترجم"
نظّم حزب التحرير - ولاية باكستان احتجاجات واسعة في البلاد، وقد كانت هذه الاحتجاجات ضد الهجوم على الأسس الأيديولوجية الإسلامية داخل جيش باكستان، وضد الأحكام العسكرية على الضباط المخلصين من الذين رفعوا أصواتهم للقضاء على الهيمنة الأمريكية في البلاد من أجل حماية الإسلام والمسلمين، وقد حمل المحتجون لافتات كتب عليها "الأحكام العسكرية ضد الضباط المؤيدين للإسلام والمناهضين للولايات المتحدة، هي هجوم على أيديولوجية مؤسسة الجيش الباكستانية'' و"امنعوا وجود الولايات المتحدة في باكستان فهو سبب الفوضى وانعدام الأمن". وقد قال المتحدثون في الاحتجاجات: "إنّ الجناة الحقيقيين موجودون في القيادات السياسية والعسكرية، فهم الذين فرّطوا في سيادة البلاد حين فتحوا البلاد والقواعد الجوية العسكرية وأجهزة الاستخبارات أمام أمريكا، فضلا عن تقديم المساعدة لرايموند ديفيس للخروج سالما من البلاد، وقد تواطأوا بشأن الهجمات على صلالة والمناطق القبلية، والتي استشهد فيها الآلاف من المدنيين والعسكريين، ومقايضة دمائهم الطاهرة بمجرد "اعتذار" وإعادة فتح خط إمداد منظمة حلف شمال الأطلسي"، وتساءل المتحدثون: "هل يستحق الضباط الذين رفعوا أصواتهم من أجل حماية سيادة البلاد ومواطنيها تقديمهم إلى محكمة عسكرية؟ أم تقديم أولئك الضباط الذين تقاعسوا عن الدفاع عن سيادة البلاد وإخوانهم، وذهبوا إلى واشنطن في زيارة لإعلامهم عن الأهداف التي سيتم قصفها من قبل طائرات F-16 لقتل أهلهم المسلمين؟" وقال المتحدثون "إنه عندما يحتجّ شخص من عامة الناس أو من الجيش ضد هذه الأعمال الخيانية، فإنه يتعرض للتعذيب والاختطاف أو تقديمه إلى محكمة عسكرية لقمع هذه الأصوات التي تعلو ضد الهيمنة الأمريكية في باكستان"، وقالوا بأن "أمريكا أعطت التعليمات لكياني لتقديم العميد علي خان إلى محكمة عسكرية وغيره من الضباط المخلصين حتى لا يتجرأ الضباط المخلصون الآخرون على رفع أصواتهم ضد خيانة قادتهم"، وقال المتحدثون "إنه لا يمكن إنقاذ الجيش الباكستاني من براثن المكر الأمريكي إلا بالتخلص من هؤلاء الحكام الخونة وبقيام الخلافة"، وقد وجهوا خطاباً مباشراً لكياني وأسياده في واشنطن وقالوا: "لو دخلتم منازل جميع الضباط المخلصين، فإنكم ستفشلون كما فشل فرعون في البحث عن موسى عليه السلام"، وقد طالب المتحدثون الضباط المخلصين في القوات المسلحة إعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة.
وتفرق المتظاهرون بعد ذلك بشكل سلمي مرددين هتاف "الخلافة الإسلامية سبيل وحدة الأمة"
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |