أرسلت اليوم الوكالات السرية الحكومية رسالة إلى أسرة نفيد يطالبون فيها بالمال كفدية لإطلاق سراحه، وقد حاولوا ترك انطباع بأنّ نفيد لم يتم اختطافه من قبل بلاطجة كياني، بل كان على أيدي العصابات الإجرامية! وكان بلاطجة كياني قد هددوا بقتل نفيد بت والتخلص من جثته إن لم يكفّ عن دعوته للخلافة.

هذه هي عادة كياني ومن يعمل معه من البلاطجة عندما يواجهون الرجال المؤمنين من الذين لا يحيدون عن الحق، فأولاً يهددونهم بالقتل، ومن بعدُ يطالبونهم بفدية، ولكن كياني لا يعرف أنّه أضاف إلى سلسلة أخطائه الجسام خطأً آخر باختطافه نفيد بت، وقد ارتد ذلك عليه وعلى بلاطجته بالسلب حيث لفت انتباه الناس لحزب التحرير وما يتعرض له من قمع، وخطؤه هذا يعزز من الدعوة إلى الخلافة في باكستان، ولا نخال أنّه لم يدرك ذلك إلى الآن.

حزب التحرير يدعو وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان والمحامين إلى رفع صوتهم ضد كياني وبلاطجته، وأن يقوموا بواجبهم في رفع الظلم عن نفيد بت وعن أسرته من بطش الظالمين، كما يحذّر حزب التحرير  الجنرال كياني وأتباعه بأنّ عليهم تغيير مسارهم وإلا فإنّ مصيرهم لن يكون مختلفاً عن الظالمين من مثل القذافي، وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى!

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأَبْصَار مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ ُ }

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان