المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من ذي الحجة 1433هـ | رقم الإصدار: PR12063 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م |
بيان صحفي الحكام الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يفتعلون أزمة في كراتشي للزج بها في لهيب الحرب الأمريكية "مترجم"
الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يستعدون لتدمير كراتشي، أكبر مدينة في باكستان والمحرك الاقتصادي فيها، وذلك من خلال زجها في لهيب حرب أمريكا، فبعد هزيمتهم الذريعة في كسب الرأي العام للقيام بعمليات عسكرية في وزيرستان الشمالية، وضع الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية اللوم في الحالة المزرية في كراتشي على الجانب الضعيف من المسلمين في المناطق القبلية حتى يتمكنوا من توسيع رقعة ما يسمى بالحرب الأمريكية على الإرهاب، حتى تطال المدن الكبرى في باكستان بعد تدمير المناطق القبلية. إلا أنّ الناس في باكستان يعلمون الآن أنّ الغرض من هذه الحرب "الأمريكية" هو مواصلة حرب الفتنة هذه بين قواتنا المسلحة في باكستان وغيرهم من المسلمين فيها، مما يضعف باكستان ويجعل منها دولة ضعيفة أمام الهند، على الرغم من أنّ باكستان لديها قوات مسلحة تعد سابع أكبر قوة في العالم، وهي البلد الإسلامي الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية، وقد سمح الحكام بانتشار الأنشطة الإجرامية من مثل القتل والاختطاف والابتزاز مقابل المال، كي يتم إجبار الناس في كراتشي على الطلب من الجيش التدخل من أجل "فرض" سلطة القانون والنظام في كراتشي، بالرغم من أنّ واجب تحقيق ذلك هو على الشرطة وليس على الجيش، وواجب الجيش هو حماية البلد وشعبه من العدوان الأمريكي.
في التاسع من أغسطس آب 2011، حين التقى وزير داخلية السند في ذلك الوقت، منصور وايسن بالمستشار العام الأمريكي وليام مارتن، قال "إنّ أمريكا على استعداد لتوريد المعدات والخبرات من أجل السيطرة على الوضع في كراتشي" وهذا يثبت أنّ طلب اندلاع العمليات في كراتشي هو طلب أمريكي، وأنّ إلقاء اللوم في مخالفة القانون والنظام في كراتشي على أبناء القبائل هو كذبة مفضوحة، والناس في كراتشي يعرفون هذه الحقيقة بكل وضوح، وذلك لأنّ كراتشي هي مدينة يتواجد فيها رجال الشرطة والحراسة والجيش والقضاء ومراكز الأحزاب السياسية، لذلك فإنّ التحليل الواقعي للفوضى في كراتشي هو أنّه كلما أراد الخونة في القيادة السياسية والعسكرية نشر هذه الحرب الأمريكية إلى مناطق جديدة، فإنّهم يسمحون بمزيد من التدهور الأمني في المنطقة بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبلاك ووتر وشبكة ريمون ديفيس، ثم يضعون اللوم على المسلمين في المناطق القبلية، ثم يبدؤون العمليات العسكرية في المنطقة بحجة فرض سيادة الدولة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك المنطقة وبالتالي تصبح باكستان أضعف، هذا هو سبب عدم عودة الحياة إلى طبيعتها في جميع المناطق التي قامت فيها الحكومة بعملية عسكرية، لأنه لم يكن القصد من العمليات فرض القانون والنظام أو فرض سيادة الدولة، بل الغرض هو نشر لهيب حرب الفتنة وإضعاف باكستان، أقوى البلدان في العالم الإسلامي.
وقد استمر حزب التحرير بالتحذير على مدار عام كامل من أنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يريدون نشر هذه الحرب بين المدن الرئيسة في باكستان. كما أنّ الحزب يذكر الناس مرة أخرى بأنّ عليهم الوقوف في وجه المؤامرة التي تُحاك ضدهم من قبل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية وهي لزج كراتشي في لهيب الحرب الأمريكية، ولأنّ الناس لم تنطلِ عليهم مؤامرات الخونة في كسب تأييدهم للقيام بعمليات عسكرية في شمال وزيرستان، فإنّه يجب أن لا يقدموا الدعم لأية عملية عسكرية في كراتشي.
حزب التحرير يطالب الضباط المخلصين في القوات المسلحة باجتثاث الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية، وإعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة، فقد منح صمت الضباط المخلصين الجرأة لهؤلاء الخونة لاسترضاء سيدتهم أمريكا من خلال حياكة مؤامرات جديدة ضد هذه الأمة، حتى بعد استمرار فشل مؤامراتهم.
إنّ الخلافة وحدها التي ستحرر باكستان من هذه الحرب الأمريكية، ومن ثم لن يتم استخدام أسلحة وذخيرة الجيش ضد إخوانهم المسلمين، بل سيتم استخدامها لتحرير الأراضي الإسلامية التي تحتلها الدول الكافرة البغيضة.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |