المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من جمادى الثانية 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2008 م |
تصريح صحفي النظام الباكستاني يصر على دعم أمريكا في هجومها المحتمل على باكستان (مترجم)
قام رئيس لجنة هيئة الأركانِ الأمريكيةِ المشتركةِ الجنرال (مايكل ملن Michael Mullen) بزيارة طارئة للباكستان في 12/7/2008. وخلال بضعة ساعات اجتمع بكل من الرئيس "برويز مشرف" وبرئيس الوزراء "جيلاني" وبالمستشار الداخلي، وبرئيس الأركان، ووالي اسفنديار، وبمحمد ايجازي، وبفرايزاب خطاق. فكانت هذه اللقاءات كافية للدلالة على قدوم العاصفة. وبعد الزيارة تحدث قائد الأركان "إشفاق كياني" مع احد الكتاب الصحفيين تاركا الانطباع بان باكستان بلد ضعيف جدا، ولا يقوى على رد أي هجوم أمريكي محتمل، لذلك يجب أن لا يتوقع أي عمل دفاعي من الجيش في حالة حدوث الهجوم. من جانبه فقد لوح رئيس الوزراء "جيلاني" بالخرقة الحمراء للثور، حيث قال:" هناك العديد من الغرباء في منطقة القبائل والذي يمكن أن يؤدي إلى هجمات مشابهة للهجوم الذي عقب أحداث 11/9 ." فكلا هذين الموقفين يدللان على انه في حال شنت أمريكا هجوماً على باكستان، فان كل من الجيش والحكومة لن يقاوما ذلك الهجوم. بل على العكس من ذلك فهم يعملون على إيجاد رأي عام يبرر لهجوم أمريكي على باكستان لملاحقة الغرباء المتواجدين في منطقة القبائل، كما أنهما يحضرون الناس لعدم تطلعهم لأي رد من الجيش على الهجوم! إن الحقيقة الساطعة هي أن الجيش الأمريكي عجز عن هزم المجاهدين في أفغانستان والعراق بالرغم من قلة العدد والعدة، فكيف يعجز الجيش الباكستاني عن مجابهة الجيش الأمريكي المهزوم؟ وزيادة على ذلك، كيف للجيش الأمريكي أن يقاوم الجيش الباكستاني في حرب مفتوحة معه في حين -وكما ورد على لسان الأمريكان أنفسهم- بان "جيشهم منهك القوى"؟ وهل يستطيع الجمهوريون -وهم في السنة الانتخابية- تحمل استقبال بضعة آلاف من الجثث الأمريكية في حالة شن حرب على باكستان؟ بالتأكيد لا!!! وهذا الذي دفع بالجنرال (مايكل ملن Michael Mullen) للقيام بهذه الزيارة كي يضمن عدم مقاومة الجيش الباكستاني لهجوم أمريكي محدود ومتوقع. إننا نطالب الجنرال "كياني" أن يحشد سابع اكبر جيش في العالم للدفاع عن باكستان من الاعتداء الأمريكي. وإن لم يكن عند الجنرال الذي يزعم الشجاعة والجرأة, القدرة على حماية الأمة فمن الأفضل له القبول بالتنحي عن قيادة الجيش ويترك هذا المنصب المهم لجنرال عنده القدرة على حماية باكستان. أيها المسلمون! إن هؤلاء الحكام موالون لأمريكا وليس لكم، ومسئوليتهم حماية أرواح الجنود الأمريكان وليس أرواح جنودكم. إن الوقت قد حان للإطاحة بهؤلاء الحكام وإقامة الخلافة. أيها القادة العسكريون المخلصون! هل ستظلون تُستخدمون من اجل المصالح الأمريكية؟ أو أنكم ستقوموا بواجبكم وتعطوا الدعم والنصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة دولة الخلافة؟ |
|
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |