المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 1 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: PN12065 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م |
بيان صحفي بلطجية كياني يختطفون عضوا في حزب التحرير في بيشاور اختطاف وإلصاق دعاوى باطلة ضد شباب حزب التحرير لن يؤخر إقامة دولة الخلافة "مترجم"
اليوم وفي سوق بيشاور، تم اختطاف عضو في حزب التحرير وهو طبيب، "الدكتور ذو الفقار"، من قبل بلطجية الجنرال كياني بحضور عشرات من الناس، وقد تم اختطافه بينما كان في طريقه إلى منزله بعد أخذ أولاده من المدرسة، وجاء ذلك على الرغم من تشدق الجنرال كياني أمام الأمة بأسرها بأنّه ينبغي اعتبار "المجرم" بريئا حتى تثبت إدانته، فها هو يرسل بلاطجته لاختطاف شباب حزب التحرير من أمام أطفالهم الأبرياء، كما لو كانوا هاربين من السجن!
في الواقع، إنّ خيانة الجنرال كياني ضد الشعب والقوات المسلحة لم تعد خافية على أحد، ودعوة الخلافة أصبحت الدعوة التي يطلبها الشعب والقوات المسلحة على حد سواء، وقد ساء ذلك الجنرال كياني وأحبطه، ما دفعه إلى إصدار بيان تحذير في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، ولكن حتى بعد هذا التحذير، فقد كثّف شباب حزب التحرير نضالهم السياسي، مما تسبب في فقدان كياني لعقله، حتى وصل به الحال إلى اللجوء إلى تكتيكات وضيعة باختطاف شباب حزب التحرير أمام أطفالهم الأبرياء وهم مذعورون.
إنّ "جريمة" هؤلاء الشباب هي أنهم يقومون بالكفاح السياسي السلمي لاقتلاع النظام الرأسمالي، ووضع حد للهيمنة الأمريكية في باكستان من خلال إقامة الخلافة لإقامة دين الله في الأرض، وإلى جانب عمليات الاختطاف، فإنّه يجري فبركة دعاوى باطلة ولا أساس لها ضد شباب حزب التحرير، ومن الأمثلة الحديثة على ذلك فبركة الشرطة قضايا باطلة لخمسة شباب في مدينة لاهور أمس، باتهامهم بوضع ملصقات ل حزب التحرير تحض على الكراهية في منطقة سكن القوات المسلحة، بينما كانت الملصقات تطالب بنهاية خيانات كياني حتى لا تجد لها مكانا بيننا!
حزب التحرير يؤكد للجنرال كياني أنّه حتى بعد اختطاف الناطق الرسمي ل حزب التحرير في باكستان، نفيد بوت، فإنّ ذلك لم يردع حزب التحرير وشبابه، والآن فإنّ اختطاف الدكتور "ذو الفقار" وفبركة قضايا لا أساس لها للشباب الخمسة في لاهور لن تعيق أنشطة حزب التحرير، ومن أجل فضح المزيد من الخيانات التي ارتكبها الجنرال كياني، فقد أصدر حزب التحرير ولاية باكستان نشرة بعنوان "كياني! إنك أنت الذي أضعف باكستان وفصل نفسه عن الأمة من خلال محاربتك وصول نظامنا إلى الحكم، الخلافة".
ألا فليعلم الجنرال كياني بأنّ خيانته للإسلام والأمة وقواتنا المسلحة من خلال تحالفه ومساعدته للكفار، مصيره وبال عليه، وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى وبشارة رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، بأنّ الغلبة للإسلام. لذلك فإنّ أمام "الخائن كياني" أحد خيارين:
إما التنحي من القيادة العسكرية والسماح للمخلصين بالقضاء على هذا النظام الفاسد، النظام الرأسمالي، وإنهاء الهيمنة الأمريكية من خلال إقامة دولة الخلافة، وذلك لتطبيق الإسلام منهاج حياة.
أو انتظار العقاب على أيدي هذه الأمة وقواتها المسلحة، وعقوبة الله سبحانه أشد، قال صلى الله عليه وسلم: ((ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ)).
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |