المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 8 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: PR12068 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م |
بيان صحفي أيها المسلمون، إنّ جنرالات الجيش الأمريكي ينتهكون حرمة المرأة في كل مكان فأين المعتصم لإرسال جيوشنا إلى ساحات الجهاد لإنقاذها؟ "مترجم"
لمن فتح كياني وبلاطجته أبواب هذه المنطقة؟! ولحماية من يرسلون أبناءنا في القوات المسلحة؟ العميد جيفري سينكلير، قائد سابق في الفرقة المجوقلة 82 في أفغانستان، والذي يمثل الآن أمام محكمة عسكرية لمواجهة مجموعة من الانتهاكات لشرف الموظفات، والجنرال ديفيد بتريوس الذي قدم استقالته مؤخرا من منصب مدير ال CIA على خلفية ارتكابه الزنا، وهو الجنرال الذي أشرف سابقا على العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق، وخدم في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي، والجنرال جون ألين، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الذي يخضع هو الأخر للتحقيق لسلوك مماثل، هؤلاء هم المسئولون الكبار في الجيش الأمريكي الذين تم إرسالهم إلى منطقتنا، مع الدعم الكامل من حكامنا الخونة، والذين أرسلوا قواتنا المسلحة لمحاربة حربهم في المناطق القبلية، وقد ظهر أنّ هؤلاء الرجال لا يحترمون حتى النساء اللاتي يقاتلن في قواتهم المسلحة، وتبين أنّ الشرف وحماية الضعيف مجرد كلمات جوفاء لا وزن لها عندهم!.
فهل يستحق هؤلاء الرجال لقب "محرري" أراضينا، وهل هم من يسعى إلى "تحرير" المرأة المسلمة من الظلم؟! فهل من المفاجأة أنّ يقوم هؤلاء القادة الصليبيون بالاعتداء على شرف النساء المسلمات، كما هو الحال في العراق وأفغانستان؟!.
فهؤلاء القادة هم المسئولون عن سجن "أبو غريب" وقاعدة باغرام الجوية، وهم الذين اختطفوا اختنا الدكتورة عافية صديقي وأذلوها، وغيرها الكثير من الأخوات ممن لا نعرف أسماءهن، وهن مثل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا.
إنّ شرف المرأة في الإسلام مصانٌ وإن تم الاعتداء عليه من قبل الكافرين كما حصل إبان المعتصم، حيث نادت إحدى المسلمات مستنجدة بالخليفة المعتصم، أجابها بإرسال جيشه للجهاد، أما الآن فإنّ القوات المسلحة المسلمة تعد بعشرات الملايين، ولكنهم مكبلون من قبل حكامنا، ولا يتم نشرهم إلا لحماية الاحتلال الصليبي، على الرغم من قتل شعوبنا وامتهانهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ".
إنّ التقارير التي تصلنا والتي لا نهاية لها على مر السنين عن الإساءة إلى أمتنا على أيدي الكفار، تذكرنا بأنّنا بحاجة إلى الجُنّة الذي تحدث عنه الحديث الشريف، فنحن بحاجة إلى الخليفة لحمايتنا، ونحن بحاجة إليه لإعادة توحيد الأمة على شريعة الله سبحانه وتعالى، كما إننا بحاجة له لأداء واجبه في نشر الجيش لتحرير أمتنا في كل مكان، وإغلاق القواعد العسكرية الأمريكية، وطرد العاملين في الجيش الأميركي، وإغلاق السفارات الأمريكية التي في بلادنا، وعند القيام بمثل هذه الأعمال فإنّ الغرب لن يتمكن من التدخل في شؤون المسلمين والهيمنة على بلادهم، وهو المحرم علينا السماح به، لذلك فإننا ندعو إلى تطبيق حكم الله من خلال إقامة دولة الخلافة، وعندئذ فقط يمكن حماية الأمة، ويعود شرف المرأة مصانا مرة ثانية.
نساء حزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |