المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: PN12069 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م |
بيان صحفي النظام الباكستاني هو الذي يسمح للأمريكيين الكفار بإثارة الصراع الطائفي وسفك الدماء "مترجم"
في ظل الاستعداد لإحياء ذكرى استشهاد الحسين رضي الله عنه، تعرض المسلمون في باكستان إلى حملة وحشية من الاغتيالات والتفجيرات والهجمات في جميع أنحاء البلاد، وكان من بين القتلى كبار سن وشباب ورجال ونساء. وكالعادة فإنّ الحكومة تتحرك شمالا وجنوبا لإيهام الناس بأنّها تهتم لخسائرهم الفادحة، بينما تبقي جميع الأبواب مفتوحة أمام المستعمرين الأمريكيين من الذين ينظمون عمليات إراقة الدماء في جميع أنحاء العالم، من خلال عملائهم والمنظمات العسكرية الخاصة التابعة لهم.
إننا نسأل النظام الحالي، كياني وزرداري وعملاءهم: لماذا تم قطع الهواتف النقالة، وتعطيل وصول الناس إلى خدمات الطوارئ، بينما سُمح للهواتف التي تعمل بالأقمار الصناعية والتي تستخدمها جيوش ريمون ديفيس أثناء تجولهم في الشارع لتنظيم التفجيرات والهجمات؟ ولماذا تم حظر قيادة الدراجات النارية المزدوجة، بينما سُمح لعملاء شركة بلاك ووتر الأميركية بقيادة جيبات ضخمة وشبابيكها مظللة بسرعة في شوارعنا، دون أن يُسمح لرجال الشرطة المحلية بتوقيفها، كما حدث بعد تفجير سوق "قمر" في لاهور؟ ولماذا يتم تفتيش الناس للبحث عن المواد القابلة للانفجار، بينما يُسمح للأمريكيين بإدخال حاويات كاملة مختومة إلى البلاد، إلى درجة عدم السماح لأي مسئول باكستاني من لمسها ناهيك عن تفتيشها، كما يحدث عادة في مطاراتنا؟ ولماذا تم حجز الناس في منازلهم من شدة الخوف، كما لو أنهم مجرمون، بينما يُسمح ببناء السفارة الأمريكية، وهي ثاني أكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة التي في العراق المحتلة، ولا يقطنها إلا المجرمون الحقيقيون والمسئولون الأميركيون، ولا تقوم إلا بالأذى والتدمير كما يفعلون في جميع أنحاء العالم؟ ولماذا تنظرون بعين الشك لكل مسلم، في حين تحتضنون علنا العدو الكافر كما لو أنه المنقذ البطل، بينما يقول الله سبحانه وتعالى ((هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)).
حزب التحرير يؤكد للنظام وسادته من الأمريكيين، أنّ الخلافة الراشدة ستعود قريبا إن شاء الله، وسوف تقضي على جميع أشكال الوجود الأمريكي في البلاد الإسلامية، وسيتم استعادة السلام والأمن في حياة جميع رعاياها بغض النظر عن عرقهم أو لغتهم أو مدارسهم الفكرية أو دينهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |