المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الثاني 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الخميس, 17 نيسان/ابريل 2008 م |
بيان صحفي الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة: تصريح (إسحاق دار) يدلل على أن الحكومة الديمقراطية الحالية خمر معتق في زجاجة قديمة
مشيا على خطا الحكومة السابقة، زار وزير المالية الباكستاني (إسحاق دار) واشنطن، مادا يده للتسول من البنك الدولي. فقد قدم سياسته المالية للبنك الدولي، وصرح قائلا " سنسير على نفس سياسة الحكومة السابقة" أي أن الحكومة ستتبع السياسة الرأسمالية نفسها التي تسببت في رفع مستوى الفقر إلى 73% بحسب إحصائيات البنك الدولي نفسه. وقد ورد في وسائل الإعلام قبل يومين عن عائلتين أقدمتا على الانتحار بسبب الفقر، ومات عامل من شدة الجوع. إن السياسة الرأسمالية المتبعة تسببت في تحويل باكستان إلى سوق عالمي لبيع الكِلى البشرية. وعلى أية حال فان أولوية الحكام الحاليين هي الحفاظ على مصالح الاستعمار، وهم غير مستعدين لتغيير سياستهم. فقد كشفت الديمقراطية عن وجوههم في 15 يوما فقط. وقد تبين في هذه الفترة الوجيزة أن منطقة القبائل في وزيراستان والعسكر والمؤسسات القانونية والناس عامة ما زالوا ضحايا الحرب الصليبية الأمريكية. وما زال الآباء والأبناء يعانون من فقدان ذويهم الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية، ولا يعرفون عن مصيرهم شيئا. وما زال الناس يصطفون في طوابير شراء الطحين. وما زال الحكم بالباطل يحكم الناس تحت مسمى "الاعتدال المستنير" . ولم تتغير السياسة تجاه كشمير وأفغانستان والولاء للكافر المستعمر، بل لم يحصل أي تغيير على الإطلاق. من المعلوم لدى المثقفين والمفكرين أن الديمقراطية والدكتاتورية وسيلتان لحماية النظام الاستعماري. في ظل حكم دولة الخلافة لثلاثة عشر قرنا حُفِظَت للأمة كرامتها وعزتها، بينما ضاعت كرامتنا وعزتنا في ظل الديمقراطية والدكتاتورية. إن الديمقراطية مبنية على فلسفة غربية ومنبثقة عن العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة، وهي تقصر الديانات ومنها الإسلام على الشعائر والطقوس الدينية وبعض الأمور الشخصية، بينما الخلافة تحكم بالشريعة الإسلامية على ظهر هذه الأرض وتشمل جميع نواحي الحياة، سواء أكانت الاقتصادية أم الحكم أم الاجتماعية أم في العقوبات أم السياسة الخارجية أم سياسة التعليم. فيا أيها المسلمون! ماذا تنتظرون؟ |
||
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |