المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 15 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: PR12072 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م |
بيان صحفي رسالة من سعد جغرانفي، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان اختطافي ومقاضاتي ستزيدني عزما وإصرارا على العمل لإقامة دولة الخلافة واختطافي يؤكد ضعف موقف الحكام العملاء "مترجم"
أنا سعد جغرانفي، 39 عاما، أب لسبعة أبناء، تم اختطافي بالقرب من منزل عائلتي يوم الاثنين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، حيث نصبت المخابرات العسكرية بمساعدة من الشرطة كمينا لي، حيث طوقوا سيارتي بسياراتهم وحاصروني من كل الاتجاهات، ثم تم نقلي بتعليمات من الخونة داخل قيادة الجيش، وأمروا بإخفاء مكان وجودي لدرجة تغطية كاميرات المراقبة في زنزانتي! على نحو بدا كما لو أنّ كياني وزرداري وحفنة من الخونة يأملون إخفاء جرائمهم عن الله سبحانه وتعالى، وكأنّهم لا يعلمون أنّه لا يخفى على الله سبحانه وتعالى خافية.
ألا فليعلم هؤلاء الخونة أنّ اختطافي واستجوابي ومحاكمتي لن تجبرني على السكوت عن قول كلمة الحق، ولن يرهب ذلك السياسيين المخلصين إخواني من شباب حزب التحرير، كما أنّه لن يتمكن الحكام الخونة في جميع أنحاء العالم الإسلامي من منع عودة الخلافة، وأكرر هنا ما قلته للمحققين خلال استجوابي من قبل بلطجية كياني، مؤكدا أمام الله سبحانه وتعالى والمؤمنين بأنني عضو في حزب التحرير. وحزب التحرير هو الحزب الإسلامي السياسي العالمي، الذي يعمل على إعادة إقامة دولة الخلافة وفقا لطريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لتوحيد جميع المسلمين في دولة واحدة ولتطبيق الإسلام نظاما كاملا لتنظيم شئون حياة الناس. وعلى الرغم من ذلك، فإنّي اليوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 أجد نفسي في مركز للشرطة بانتظار المحاكمة كما لو كنت مجرما، في حين أنّ المجرمين الحقيقيين في عصرنا هم حفنة من الخونة، من الذين اختطفوا قيادة قواتنا المسلحة وبلدنا كله، من أجل إخضاعنا للهيمنة الأمريكية وحرماننا من الحكم بالإسلام. كما أنّ هؤلاء الخونة، كياني زرداري وأشياعهم، يريدون منا تصديق أنّ أي اتهام لهم، وفضح لخياناتهم التي وصلت عنان السماء، هو اتهام ضد قواتنا المسلحة وبلدنا!
اعلموا أيها المسلمون أنّ أية تضحية في سبيل إقامة دين الله سبحانه وتعالى وتطبيقه منهاجا للحياة من خلال دولة الخلافة، مهما كانت صغيرة، فإنّها عند الله سبحانه وتعالى عظيمة، واعلموا أيها المسلمون أنّ كياني وباقي الكذابين الآخرين في عصرنا يدركون مدى ضعف موقفهم، وهذا الذي دفع بهم إلى هذا الانحطاط في محاولة لإسكات الحقيقة التي تلاحقهم من كل الاتجاهات، وهم وأسيادهم الأمريكان يرون أنّ نهاية الحكم الاستعماري قريبة، كما يرون شواهد ذلك في الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
فاطمئنوا أيها المسلمون بأنّ يوم النصر قريب إن شاء الله، والنصر لي ولنفيد بوت ولجميع الذين ظلموا لقولهم كلمة الحق سيكون حليفنا، وسيتم رفع المخلصين على أكتاف الرجال للاحتفال بعودة الخلافة قريبا إن شاء الله، وسيتم تقديم الخونة مثل كياني وزرداري لمحاكمتهم على جرائمهم البشعة وهم مكبلين بالسلاسل.
((وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)).
ملاحظة: بالنسبة لإخواني في وسائل الإعلام المحلية والدولية فإنّه يمكنهم إجراء المقابلات الصحفية معي في محطة الشرطة، شعبة A، قبالة شارع غازي، لاهور، باكستان. ورقم هاتف المركز هو (0092) -423 -572 -7470.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |