المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: PR12073 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 02 كانون الأول/ديسمبر 2012 م |
بيان صحفي التحالف الدموي بين الخونة في القيادة العسكرية والمدنية مع أمريكا يعمل على تدمير باكستان "مترجم"
في الثامن والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، نشرت الصحيفة البريطانية "ديلي تلغراف" أنّ في عام 2003 كان ضابطٌ من القوات الخاصة البريطانية، مدعومٌ من الجيش الأمريكي، كان يدير على الأراضي الباكستانية قواتٍ خاصةً بموافقة ودعم من الخونة داخل المؤسسة العسكرية الباكستانية، ويأتي هذا التقرير بعد الحادث الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، وهو اعتقال ريموند ديفيس، عميل الـ CIA والإفراج عنه في أوائل عام 2011، وكان قد صدر العديد من التقارير عن وجود شركات أمنية أجنبية خاصة ويسكنون في "بيوت آمنة" في المراكز الحضرية في باكستان. وقد كشف الصحافي الأمريكي بوب وودوارد في كتابه "حروب أوباما"، كشف أيضا عن وجود فرق قتل تابعة للـ CIA تعمل في باكستان لمحاربة "الإرهاب"، وأنّ "شبكة ريموند ديفيس" تعمل في باكستان بدعم وحماية كاملة من القيادة العسكرية والمدنية الباكستانية، وهو ما يعمّق من التعاون بين أمريكا والنخبة الحاكمة في باكستان!
لقد أخذ حزب التحرير على عاتقه فضح هذا التحالف الدموي ضد باكستان وشعبها، بين أمريكا والخونة مثل الجنرال كياني في قيادة الجيش الباكستاني والرئيس آصف علي زرداري في القيادة المدنية، فقد أدى هذا التحالف بين أمريكا والخونة داخل القيادة العسكرية والمدنية الباكستانية، أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين الباكستانيين، وفقدان مليارات الدولارات من اقتصاد باكستان، وتدهور الأمن في جميع أنحاء باكستان، ففي مدن مثل كويتا وكراتشي وبيشاور يقتل العشرات كل يوم تقريبا، وقد واصل الجنرال كياني سياسات سلفه ومعلمه الجنرال برويز مشرف، الذي فتح أبواب المنطقة للولايات المتحدة عن طريق السماح لإيجاد موطئ قدم للجيش والمخابرات الأمريكية في باكستان، وهذه الجرائم التي اقترفها مدرّب كياني السابق عليها توافقٌ في الآراء داخل باكستان بأنه يجب محاكمة الرئيس السابق على جرائمه ضد باكستان وشعبها، ولنا أن نسأل الذين يدعون علنا إلى محاكمة مشرف، ألا ترون استمرارا للجرائم نفسها من قِبَل ربيب مشرف، كياني؟ فها هي أمريكا ومخابراتها تستمر في التمتع بالدعم والحماية الكاملة في ظل الجنرال كياني كما كان عليه الحال في زمن مشرف، وخطوط إمداد منظمة حلف شمال الأطلسي ما زالت تمر عبر باكستان، وهي التي تمد الحروب الصليبية ضد المسلمين في أفغانستان، ولا تزال الحرائق مشتعلة في بلوشستان، وزادت الفوضى في كراتشي، وشهدت باكستان انتهاكات صارخة لسيادتها في عهد الجنرال كياني، حيث كان يشاهد هجوم الولايات المتحدة على أبوت أباد الباكستانية، كما شاهد مقتل 24 جنديا باكستانيا في صلالة، فما الذي يمنع هؤلاء الناس من محاسبة طاغية عصرهم، كياني؟
لقد عاهد حزب التحرير الله سبحانه وتعالى على أنّ اختطاف الناطق الرسمي للحزب نفيد بوت، ومرور ستة أشهر من دون معرفة مكان احتجازه، واختطاف الأستاذ سعد جغرانفي، رئيس لجنة الحزب للاتصالات المركزية، أنّ ذلك لن يردعه عن محاسبة الطاغية وقول كلمة الحق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "...أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ.." مسند أحمد
ونحذّر الجنرال كياني بأن حسابه سيكون عسيرا عند إقامة دولة الخلافة القادمة قريبا إن شاء الله، وغضب الله سبحانه وتعالى في الآخرة أشد، وأنّ أقل ما يمكن أن يفعله للتكفير عن جرائمه هو التنحي وإفساح الطريق أمام الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة ل حزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة.
((فَلَمَّآ آسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |