المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من صـفر الخير 1434هـ | رقم الإصدار: PR13003 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 08 كانون الثاني/يناير 2013 م |
بيان صحفي الإفراج عن الأستاذ سعد جغرانفي نهاية حكم الطغاة وقيام دولة الخلافة أمر محتوم "مترجم"
قال الله سبحانه وتعالى: (( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )).
بعد أن اضطر نظام كياني وزرداري والبلطجية إلى تغيير أساليبهم في محاولاتهم الرخيصة لإسكات كلمة الحق، حيث فشل النظام من الحد من زخم الدعوة إلى الخلافة من خلال خطف حملة الدعوة إلى الخلافة، من مثل خطف نفيد بت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير، والذي لا يزال مكان وجوده غير معروف منذ مايو 2012، فإنه بعد فشل هذه الأساليب الرخيصة، لجأ النظام إلى الافتراء والكذب على حملة الدعوة، حيث قام النظام بفبركة قضايا ملفقة لحملة الدعوة لا أساس لها من الصحة، وقدّمت إلى المحاكم ليمارس النظام الضغط على حملة الدعوة من خلال القانون والمحاكم التي وضعها النظام نفسه.
ومع ذلك، فإنه على الرغم من كل هذا، فإن المحاكم لا تجد أن أعضاء حزب التحرير يشكلون "خطرا" على البلاد، وفي الواقع فإن إخلاء سبيل الأستاذ سعد يؤكد على أن سكان باكستان هم من المسلمين، وأن آباءهم ضحوا من أجل الإسلام، وأنهم ما زالوا يضحون من أجل الإسلام إلى يومنا هذا، وهذا هو سبب إطلاق المحاكم سراح الدعاة إلى الخلافة، على الرغم من ضغوط الطغاة من الذين يأتمرون بأوامر أسيادهم في البيت الأبيض، وعلاوة على ذلك، فإن إخلاء المحاكم سبيل الأستاذ سعد جغرانفي يؤكد أن مصدر التهديد الفعلي لبلادنا هو أميركا نفسها وشرذمتها الصغيرة من العملاء في القيادة المدنية والعسكرية في النظام.
ونحن نؤكد أن نهاية هذا النظام الفاشل قريبة جدا، وأن مصير ممارسته للبلطجة والكذب على حملة الدعوة الفشل بإذن الله سبحانه وتعالى، كما نؤكد للنظام بأنه أينما كان دعاة الخلافة، سواء كانوا في سجون الطغاة أم بين الناس أم في مكان غير معروف، كما في حالة نفيد بت، فإنهم جميعا تحت حماية ورحمة الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين، ونؤكد لكم أيها الخونة في القيادة العسكرية والسياسية والبلطجية التابعين لكم، بأن ما عليكم سوى أن تنتظروا قليلا حتى يأتيكم الخليفة على صهوة جواده فيدق على رؤوسكم القصور التي بنيتموها من ثروات الأمة التي نهبتموها، فينسيكم وساوس الشيطان، فلا نسألكم أن ترحموا حملة الدعوة ولكن ارحموا أنفسكم من ذلك اليوم القريب بالكف عن الشر وأن تتنحوا جانبا!
وندعو أهل القوة والمنعة إلى العمل مع حزب التحرير للإطاحة بنظام كياني وزرداري الفاشل، واستبدال نظام حكم الإسلام - الخلافة - به، وأن لا تتسامحوا مع الخونة بعد الآن، لأنهم يعملون على تدمير بلدنا من أجل أعدائنا، والحكيم منكم من اشترى الآخرة بالدنيا بالعمل لإعادة الإسلام إلى مكانه الصحيح.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |