حزب التحرير  يخطو خطوة أخرى على درب صراعه الفكري وكفاحه السياسي لإقامة دولة الخلافة، إذ عقد الحزب اليوم مؤتمرا حاشدا في إسلام أباد تحت عنوان " أمة واحدة، دولة واحدة... خلافة واحدة"، وقد حضره ما يقارب ألفي شخص من منطقة إسلام أباد وراولبندي. وقد ألقى المحاضرات في المؤتمر كل من المهندس جنيد، وسعد جغرانفي، ونائب الناطق الرسمي لحزب التحرير عمران يوسف زي والناطق الرسمي للحزب في باكستان نفيد بوت.

أكد المتحدثون على أن سبب الأزمات التي تمر بها الأمة من اقتصادية وسياسية واجتماعية وقضائية وعسكرية والحرب على الإسلام هو غياب تطبيق الإسلام من معترك حياة المسلمين في دولة خلافة إسلامية، وهيمنة الكافر المستعمر وخصوصا أمريكا وبريطانيا على العلاقات بين المسلمين ، وخيانة حكامنا. وأكدوا على أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات هو الإطاحة بهؤلاء الحكام وبالنظام الرأسمالي المطبق وإقامة نظام الخلافة. واثبتوا للحضور بأن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة، وتستخدم الدول الاستعمارية هاتين الأداتين للوصول إلى غاياتهم الاستعمارية، ووضحوا بان كلا النظامين يُرجعان حق التشريع للإنسان بدل الخالق سبحانه وتعالى. وأكد المتحدثون على حقيقة مرور أمريكا هذه الأيام بأضعف فترات هيمنتها على العالم، وان تأخر سقوطها يرجع لعدم وجود دولة قوية ومنافسة لها تقضي عليها، لذلك فان على المسلمين عدم تفويت هذه الفرصة التي هيأها الله لنا لقيادة العالم بقيام دولة الخلافة.

زينت قاعة المؤتمر بيافطات وأعلام بيض وسود مكتوب عليها الكلمة الطيبة "لا اله إلا الله محمد رسول الله"، كما توفر في المؤتمر زاوية لكتب الحزب وأقراص صلبة عليها ثقافة الحزب ونشاطاته. وكان الحزب قد اصدر بيانا في موضوع المؤتمر وكان قد وزع البيان بعد صلاة الجمعة الماضية في شتى مدن الولاية.

عمران يوسف زي

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان