المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 8 من ربيع الثاني 1435هـ | رقم الإصدار: PR14006 |
التاريخ الميلادي | السبت, 08 شباط/فبراير 2014 م |
بيان صحفي الوجود الأمريكي هو سبب التفجيرات والفوضى نظام رحيل/ نواز هو من يرعى محادثات السلام مع طالبان لتأمين الوجود الأمريكي في المنطقة (مترجم)
انسياقاً وراء الطاعة العمياء لأمريكا، وجنباً إلى جنب مع العمليات العسكرية ضد طالبان، تستخدم حكومة رحيل/ نواز المفاوضات الآن من أجل تأمين الوجود الأمريكي في المنطقة. والخطة الأمريكية للمنطقة تشمل التمكين لتسع قواعد عسكرية في أفغانستان، وهي قلاع ضخمة شبيهة بالسفارة الأمريكية في إسلام أباد، والتمكين لشبكة "ريموند ديفيس"، المسئولة عن التفجيرات والاغتيالات في شتى أنحاء البلاد، والتمكين لـ100,000 موظف وعسكري، في كل من أفغانستان وباكستان، في إطار الشركات الأمنية الخاصة، وتحت ستارها. وما الاجتماع الرسمي الأول الذي عُقد بين نظام رحيل/ نواز وممثلي طالبان في إسلام أباد إلا الخطوة الأولى لتوفير الشرعية لهذا النوع من السرطان الأجنبي المستشري داخل جسم هذه الأمة.
ولو كان نظام رحيل/ نواز مخلصاً لقضية أمن المسلمين، لقام فوراً بشنّ عمليات لإغلاق السفارة الأمريكية في عاصمتنا، وكذلك ضد القنصليات في كراتشي، ولاهور، وبيشاور، ولقام بمحاصرة المخابرات الأمريكية والعسكرية الخاصة واحتجازها وتقديمها للمحاكمة، ولكن بدلاً من ذلك، تجاوز النظام عن سفك دماء المسلمين، ونهب مليارات الدولارات من ثروات الأمة، وقام بشنّ حرب نيابة عن أمريكا! ولأنّ أمريكا لا تستطيع إنقاذ وجودها في المنطقة بنفسها، بسبب انهيار اقتصادها، وجبن قواتها، وصل النظام ليله بنهاره من أجل تحقيق تسوية مع طالبان، بالتفاوض معها لمصلحة أمريكا.
حزب التحرير/ ولاية باكستان يؤكد للناس بأننا لن ننعم أبداً بالسلام وأمريكا موجودة بيننا، وأن الخونة في قيادتنا يقومون بتضليلنا لمصلحة أسيادهم الأمريكان، فلا يشيرون إلى السبب الحقيقي لانعدام الأمن، وهو الوجود الأمريكي. وما دامت لأمريكا اليد العليا فوق رؤوسنا، من خلال قواعدها العسكرية، والقنصليات ومكاتب المخابرات التابعة لها المنتشرة في بلادنا، فإنّها لن تدخر شيئاً من شرورها. قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ...﴾ ﴿ إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ﴾.
نحن نعلم جيداً أن أمريكا لن تغادر منطقتنا بمحض إرادتها، لأنها تعتبر هذه الأراضي، والموارد التي فيها ملك يمينها، ولها أن تنهب ثروات هذه البلاد وتسلبها! لذلك وجب طردها بالقوة، والقوة الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي الخلافة القائمة قريباً بإذن الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |