المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من جمادى الثانية 1430هـ | رقم الإصدار: PR09026 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 31 أيار/مايو 2009 م |
بيان صحفي حزب التحرير باكستان يدين منع وقمع الحكومة لمسيرات 31 آيار 2009
حزب التحرير ولاية باكستان يدين قرار الحكومة منع الحزب من تسييره للمسيرات بالقوة، والتي كانت منظمة ضد الحرب الأمريكية التي جعلت المسلمين يقتلون بعضهم بعضا، والتي تأتي ضمن الحملة التي يقوم بها الحزب لإيقاف الحرب الأمريكية التي استخدمت الجنود المسلمين وقودا للحرب الأمريكية الصليبية الفاشلة في أفغانستان، ولخلق حالة فوضى وعدم استقرار في المنطقة ومن ضمنها باكستان.
فقد قامت الحكومة بإرسال المئات من قوات الشرطة والمخابرات مدججين بالهراوات وعبوات الغاز المسيل للدموع لمنع الناس من التجمع في أماكن انطلاق المسيرات السلمية، فقامت قوات الشرطة بالاعتداء بالضرب على من حضر للمشاركة في المسيرات واعتقلت أكثر من 30 في لاهور وكراتشي وإسلام أباد. ولأن حزب التحرير حزب سياسي ولا يتبنى العمل المادي في طريقته، بل ولا مكان للعمل المادي في خط سيره فهو لا يرد الأذى بمثله، ويلزم نفسه بمبادئه الراقية ويلتزم بخطه السياسي العظيم. والحزب ليس كبعض الأحزاب السياسية التي تعتدي على الممتلكات العامة، وممتلكات المواطنين، ومحالّهم في مسيراتهم، إذ إن العنف واستخدام السلاح ليسا من طريقة إقامة دولة الخلافة.
وفي هذا المقام نسأل الحكومة وأشياعها، هل الديمقراطية التي تدعونها تبيح اعتقال الناس الذين يرفعون أصواتهم بشكل سلمي ضد ممارسات الحكومة الظالمة؟!
إن هذه الممارسات تبرهن على أن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة، فالكل يعلم بأن الحكومات العميلة للاستعمار تخدمه بصرف النظر إن كانت ديمقراطية أم دكتاتورية.
لقد أثبتت الحكومة مجدداً أنها لا تأبه برعاية شئون الناس، بل على العكس من ذلك فهي تكشف عن وجهها الشرير لإخافة الناس وإرهابهم. فلا عجب أن تقوم الحكومة بما هو أفظع من إرهاب الناس وإخافتهم وهو قتلها لهم في منطقة وادي سوات إرضاءً لأمريكا، وسفك دماء جنودنا من الجيش الباكستاني من أجل سعادة أوباما، وتدمير حياة أكثر من مليوني مواطن باكستاني.
لقد لاحقت الحكومة وما زالت تلاحق وتبطش بحزب التحرير لكشفه خطط أمريكا وعملائها في الحكومة. فالحكومة تخشى صراحة وجرأة الحزب وتود لو تستطيع إسكاته، وما منع الحكومة حزب التحرير من تنظيم مسيراته اليوم إلا من قبيل ذلك ومن أجل خدمة مصالح الاستعمار.
إن حزب التحرير مستمر في حملته وفي رسالته المفتوحة للناس عامة وللأحزاب السياسية والعلماء خاصة، لرفع أصواتهم عاليا ضد هذه الجريمة البشعة بحق الإسلام والمسلمين.
وحزب التحرير ولاية باكستان يكرر مطالبه وهي:
1- إيقاف الحرب الأمريكية حالا، وعدم استخدام أبنائنا من الجيش الباكستاني وقودا في حملة أوباما الصليبية الفاشلة بإذن الله.
2- إنهاء الوجود العسكري والنفوذ السياسي والاستخباراتي الأمريكي في البلاد، كي تتخلص من شرورهم التي خلقت الفوضى والاضطراب في البلاد منذ أن شنت حملتها الصليبية على الإسلام والمسلمين.
3- توقف الجنود عن طاعة قيادة الجيش الخائنة التي تأمرهم بقتل إخوانهم. وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، وتحرير أفغانستان من الاحتلال الأمريكي، وتحرير كشمير من المشركين الهنود.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |