أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان نشرة مهمة بخصوص العمليات العسكرية في شمال وزيرستان. بدأت النشرة بتحذير المسلمين بالقول إنه "بقدوم شهر رمضان المبارك، الذي يُفترض أن يكون سبباً لاحتفال المسلمين بانتصاراتهم على أعدائهم لأكثر من أربعة عشر قرناً، يقوم نظام رحيل/ نواز بعمليات عسكرية في شمال وزيرستان! في خيانة خطيرة للقوات المسلحة الباكستانية، يُهدف من ورائها إلى تدمير قدرتها على تحدي الخطة الأمريكية الخبيثة في المنطقة" .

وأكدت النشرة على أن التهديد الرئيسي للوجود الأمريكي في أفغانستان ليس من مقاتلي القبائل وحدهم، ولكن من القوات المسلحة الباكستانية أيضا، مشيرة إلى أن "أمريكا قد أدركت جيداً لحظة احتلالها لأفغانستان حجمَ التهديد الخطير الذي يواجهها من قبل القوات المسلحة الباكستانية، حيث تخشى أن تصبح القوات المسلحة تحت قيادة إسلامية مخلصة، ففي مقابلة مع مستشار قائد القيادة المركزية الأمريكية (ديفيد كيلكولن)، في آذار/ مارس 2009م، قال: "في باكستان 173 مليون نسمة، و100 رأس نووي، وجيش أكبر من الجيش الأمريكي... ونحن متخوفون الآن من وصول المتطرفين واستيلائهم على البلد، الذي من شأنه تقزيم كل شيء حققناه في حربنا على الإرهاب"، وذكر في مقال نُشر في مجلة نيويوركر، في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009م: "التخوف الرئيسي هو من تمرد المتطرفين في الجيش الباكستاني والقيام بانقلاب... وكان مسئول بارز في الإدارة الأمريكية قد أشار إلى أن هدف حزب التحرير هو إقامة الخلافة".

ومن المعروف جيدا أنه عندما دعمت القوات المسلحة المقاتلين القبليين، تمكنوا من دحر الاحتلال الأجنبي السوفيتي وهزيمته هزيمة نكراء، وقد استفادت أمريكا من قوة المسلمين هذه، وقد ذكّرت بهذا بالقول "لذلك فإن أمريكا، ومن أجل شق صف المسلمين، وإغراق القوات المسلحة الباكستانية في مستنقع الحرب الأهلية، وبتر العمق الاستراتيجي لباكستان، قد كثّفت منذ أيلول/ سبتمبر 2011م مطالبها بشنّ عمليات عسكرية في شمال وزيرستان". وأدانت النشرة مواصلة دور نظام رحيل/ نواز في تنفيذ هذه المؤامرة الخارجية ضد قواتنا المسلحة، مشيرة إلى أن "هذا النظام المجرم ينشر قواتنا المسلحة وقوات الأمن في المناطق القبلية لمحاربة إخوانهم المسلمين في حرب فتنة مقيتة، ولإراقة الدم المسلم الطاهر في كلا الجانبين قربانًا لتأمين هيمنة أميركا، وتشريد الناس من المنطقة! وهذه هي حقيقة اللعبة المزدوجة ضد قواتنا المسلحة".

ختمت النشرة بنداء إلى المخلصين في القوات المسلحة بالقول "لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، وقد تخطّت قيادتكم الخطوط الحمراء مرات ومرات، والأمر بين أيديكم، فبأيديكم وضع حد لهذه الخيانة والدمار، فاعملوا الآن للإطاحة بهؤلاء الخونة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ، تحت إمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، فعندها فقط ستكونون تحت قيادة خليفة راشد، يستخدم قوتكم لإنهاء احتلال أفغانستان، وتخليص بلاد المسلمين من هيمنة الكفار".

ملاحظة: للاطلاع على النشرة المذكورة أعلاه يرجى تحميلها من الرابط التالي ( اضغط هنا )

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان