بحلول 11 من تشرين الثاني/نوفمبر 2014م، يكون قد مر على اختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان (نفيد بوت) عامان ونصف. وكان بلطجية النظام قد اختطفوه لأنه كرّس حياته للإسلام، حتى تعي الأمة الكريمة حقيقته، وتعمل مع حزب التحرير من أجل التطبيق الكامل له، من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

لقد غرقت الأمة بسبب هدم الخلافة في عام 1924م في الأزمات، ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عن التحرر الحقيقي. والمسلمون في باكستان يعلمون ماضيهم المجيد في ظل دولة الخلافة، ولكن يجب أن نتذكر بأن العمل لإقامة الخلافة فرض، فهذا الفهم هو الذي دفع أجيال المسلمين السابقة للتضحية من أجل هذا الواجب. ومن أجل إحياء الالتزام بفرض العمل لإقامة الخلافة فقد كتب نفيد بوت (الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان) كتيبا حول هذا الموضوع، تحت عنوان "إقامة الخلافة هي أم الفرائض"، وكان ذلك قبل اختطافه في 11 من أيار/ مايو 2012م، وقد ناقش نفيد في هذا الكتيب وجوب العمل لإقامة الخلافة، مدلّلا على ذلك بأدلة واضحة من القرآن والسنة وإجماع الصحابة، بما لا يدع مجالاً للشك عند أي مسلم حول وجوب العمل لإقامتها.

وبمناسبة مرور عامين ونصف على اختطافه، يصدر حزب التحرير / ولاية باكستان هذا الكتيب باللغة الأردية (وهي النسخة الأصلية)، وترجمته إلى اللغة الإنجليزية. وينشره لخير الإسلام والمسلمين، وتذكرةً لابن هذه الأمة البار (نفيد بوت)، الذي لا يزال في سجون الطغاة.

ويمكن تحميل الكتيب من الرابط التالي: http://pk.tl/1hLx

يجب على كل مسلم العمل مع حزب التحرير، والتلبس بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، أم الفروض جميعها، متأسين بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لنوال عز الدنيا ونعيم الآخرة.

﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان