المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 16 من ربيع الثاني 1436هـ | رقم الإصدار: PR15011 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 05 شباط/فبراير 2015 م |
بيان صحفي
الخامس من شباط/فبراير يوم كشمير لن تتحرر كشمير إلا بإقامة الخلافة الإسلامية
(مترجم)
يتم الاحتفال اليوم بيوم كشمير في جميع أنحاء باكستان. وفي هذا اليوم يقوم الناس بتنظيم المسيرات والتجمعات لإظهار تأييدهم لمسلمي كشمير. حتى إن نظام رحيل/ نواز يحتفل بهذا اليوم بحماس كبير.
وبعد مرور ثمانية وستين عامًا لم تتحرر كشمير من الاحتلال الهندي. لقد وضع مسلمو باكستان وكشمير ثقتهم في "المجتمع الدولي" وذلك بجعل الأمم المتحدة هي من يتولى علاج هذه القضية، لكن شيئًا لم يحدث ولم تتحرر كشمير. لقد أوصى المجتمع الدولي هذا، وخاصة أمريكا، بجعل قضية كشمير مسألة تُحَل بالتوافق والمفاوضات بين الهند وباكستان وحدهما، ولكن الهند رفضت حتى التحدث عن هذه القضية. لقد قام مسلمو كشمير والمنطقة بالجهاد لتحرير كشمير ولكن الجنرال مشرف قطع أي دعم للجهاد وذلك بناء على تعليمات أمريكا، ومنذ ذلك الوقت، اتبعت كل الحكومات اللاحقة السياسة نفسها. واليوم، فإن مسلمي كشمير يواجهون القمع والظلم الهندي، ويكافحون من أجل التحرر دون أن تقدم أية جهة المساعدة لهم.
لقد أثبتت السنوات الثماني والستون الماضية أن تحرير كشمير لا يمكن أن يتم من خلال الأمم المتحدة، أو من خلال اللجوء إلى ما يسمى "المجتمع الدولي"، أو عن طريق المفاوضات الثنائية، أو عن طريق جهاد الأفراد والحركات. إن تحرير كشمير لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال جهاد تقوم به الجيوش، ولذلك يجب أن تقوم القوات المسلحة الباكستانية بتسيير جيوشها جهاداً لتحرير كشمير. إن نظام رحيل/ نواز القائم في باكستان لن يقوم بذلك لأن هذا النظام قد اعتبر أن المجاهدين الذين يجاهدون جيش أمريكا الصليبي في أفغانستان "إرهابيين" وقطع حدوده عنهم. إن جعجعة نظام رحيل/ نواز في يوم كشمير تناقض تمامًا أفعالهم. إن هذه الحكومة قد سارت على نهج الجنرال مشرف في منع الجهاد في كشمير، وهي تبذل كل ما في وسعها من أجل توطيد التجارة مع الهند، وقد كان ردها على العدوان الهندي على خط السيطرة والحدود خلال الأشهر الستة الماضية ردًا مخزيًا لا يتناسب مع حجم الاعتداءات، فنظام رحيل/ نواز ردّ على استشهاد جنديين من حراس حدودنا بالإدانة، مجرد إدانة!
إن حزب التحرير يؤكد لمسلمي كشمير وباكستان، والضباط المخلصين في القوات المسلحة، أن كشمير لا يمكن أن تتحرر إلا بقيام القوات المسلحة الباكستانية بالجهاد، وإن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بالخلافة. إن الخلافة سوف توحد المسلمين وقواتهم المسلحة في المنطقة، وستجبر الهند بكل سهولة على الانسحاب من كشمير. فالهند لم تتمكن من مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين الذين دعمتهم قواتنا المسلحة، واضطرت لنشر أكثر من 500000 جندي في كشمير. فكيف ستتمكن حينئذٍ من مواجهة جيش الخلافة؟ ولذلك يجب على الجماهير في باكستان أن يطلبوا من أبنائهم وإخوانهم في القوات المسلحة أن يُعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ويجب على الضباط المخلصين أن ينصروا حزب التحرير من أجل استئناف تاريخ المسلمين العظيم في هذه المنطقة. يقول الله تعالى: ﴿فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 35]
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |