المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من شـعبان 1430هـ | رقم الإصدار: PR09042 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 04 آب/أغسطس 2009 م |
بيان صحفي تباً لحكام باكستان الخونة، أمريكا تبني قاعدة عسكرية جديدة لها وسط إسلام أباد بعد أن بنت قاعدة تاربلا أيها المسلمون! أحبطوا هذه المؤامرة الخطيرة
تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبر بناء أمريكا قلعة لها على غرار القواعد العسكرية تحت ذريعة توسيع السفارة الأمريكية في إسلام أباد. ومن أجل هذا الغرض اشترت السفارة قطعة أرض محاذية لمقرها تبلغ مساحتها 7.28 هكتارا (73 كم مربع تقريبا) بمبلغ 12 مليون دولار فقط، على الرغم من أنّ دائرة الأراضي كانت قد باعت قطعة أرض لشركة عقارات تركية بنت فيها 153 وحدة سكنية محاذية للقطعة التي اشترتها السفارة وتبلغ مساحتها 2.43 هكتارا بمبلغ 72 مليون دولار. وقد ورد في التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم استقدام ألف موظف للسفارة الأمريكية، من بينهم 350 عنصراً من المارينز. هذا ويبلغ عدد موظفي السفارة الحاليين 750 موظفاً، وهو العدد الأكبر الذي يمكن أن تحويه سفارة في العالم، بالرغم من أن العدد المسموح به في الاتفاقيات يجب أن لا يتجاوز 350 موظفاً. هذا وقد أكد رئيس الأركان للقوات الأمريكية في باكستان هذا الرقم الإضافي معللاً ذلك بزيادة المساعدات الأمريكية لباكستان.
لا نفضح سراً إن قلنا بأن السفارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم تعمل كمراكز للتجسس وغرف لإدارة العمليات العسكرية والاستخباراتية، والدبلوماسيون في تلك السفارات متطفلون على الشئون الداخلية للدول التي تتواجد فيها تلك السفارات إضافة لأعمالهم الرسمية. إنّ هذه الأخبار السيئة ليست بالمفاجئة خصوصاً وأنّ حكام باكستان قد نُصبوا للقيام بمهام فاقت مهمة الدكتاتور السابق، والتي تتلخص بخدمة أسيادهم الأمريكان. وما كان تشكيل حكومة ائتلاف قوامها اللصوص وقطاع الطرق إلا لمساندة أمريكا في تنفيذ مخططاتها بكل سهولة ويسر.
وهذه القاعدة ستصبح إما مهبطا للطائرات بلا طيار التي تشن الهجمات الوحشية داخل باكستان، أو ستصبح قاعدة عسكرية لشن الهجمات العسكرية ضد أهل باكستان تحت أية ذريعة ومسمى.
إن هؤلاء الحكام قد فاقوا سلفهم في الخيانة، فسماح هؤلاء الحكام لألد أعداء المسلمين بناء قاعدة عسكرية لهم في وسط إسلام أباد قد فاق خياناتهم السابقة. وهؤلاء الحكام الديمقراطيون قد برهنوا بهذا السلوك على أنّ الديمقراطية لا تحل مشاكل باكستان بل هي سبب مرض باكستان العضال. والحقيقة أنّه سواء في الديمقراطية أو الدكتاتورية فإنّ الكافر المستعمر هو المشرع للقوانين وواضع سياسة البلاد، وما أشخاص الحكام إلا واجهة للحكم وعلى الناس قبولهم بعللهم. وهكذا فإنّ الكافر المستعمر يبرر قوانينه وسياسته عن طريق الديمقراطية من خلال من يُسمون بممثلين للشعب، ولا يضطر الكافر حتى إلى هذه الشماعة في ظل الدكتاتورية.
أيها المسلمون!
سواء كان الحاكم دكتاتوراً كمشرف أم كان ديمقراطياً مثل زارداري فهما سيان ولا يختلف أحدهما عن الآخر، فغايتهم الوحيدة حماية حكوماتهم لتتمكن من نهب الناس وسلبهم، وهم على استعداد كامل ليذهبوا إلى أبعد مدى للحفاظ على السلطة حتى لو كان ذلك عن طريق بيع فتيات المسلمين أو تراب البلاد!.
إنها مسئوليتكم أيها المسلمون لتنزعوا عن رقابكم طوق العبودية وتلقوه في وجوههم، وتخلعوهم من على كراسيهم وتدفنوهم في صفحات التاريخ السوداء. إنها مسئوليتكم التي تفرض عليكم الخروج للشارع والصراخ في وجوه هؤلاء الحكام الخونة معلنين أنّ الناس في باكستان لن يسمحوا ببناء قاعدة عسكرية أمريكية في باكستان.
يا أهل القوة والمنعة! ما خطبكم؟ إلى متى ستظلون صامتين بينما ترون البلد القوي، باكستان، يستسلم لأمريكا دون أن يطلق رصاصة واحدة عليها؟ اهرعوا لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة قبل أن يدمر الحكام باكستان عن بكرة أبيها.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |