المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 9 من رجب 1435هـ | رقم الإصدار: PR15032 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 28 نيسان/ابريل 2015 م |
بيان صحفي
حملة أمريكية لقمع الإسلام في باكستان
نظام رحيل/ نواز يستقدم إمام الحرم المكي في زيارة لمساندة الحرب الأمريكية على الإسلام
(مترجم)
رتب نظام رحيل/ نواز، بالتعاون مع رفيقه في العبودية لأمريكا في الحكومة السعودية (الملك سلمان)، رتب لاستقدام إمام الحرم المكي إلى باكستان؛ لاستغلال مشاعر المسلمين وخداعهم لدعم النظام الاستبدادي في السعودية والحكام المجرمين في باكستان، ومن ذلك توزيع السجاد المكتوب عليه آيات قرآنية ونسخ من القرآن الكريم على السياسيين الباكستانيين، وقد استغل الإمام وسائل إعلام النظام للترويج للمشروع الأمريكي في اليمن، كما أيد حرب أمريكا على الإسلام في المنطقة القبلية من قبل الحكام الموالين لها.
ألهذا يفتح النظام المجال للعلماء للتحدث؟! ألا يعلم أن هناك احتلالا أمريكياً لأفغانستان وانتهاكا منها للإسلام وحقوق المسلمين؟ وهل يعبأ النظام بالوضع الحالي لفلسطين أم أنه يعتبر احتلال يهود للأرض المباركة شرعيًّا؟ هل عمي النظام عما يدور في سوريا من عمليات القتل الجماعي لمئات الآلاف من المسلمين على يد الطاغية بشار؟ وإلا فلماذا لم يستفد النظام من إمام بيت الله الحرام لتحفيز جيوش المسلمين وحشدها لهذه القضايا الإسلامية ووضع حد لمعاناة المسلمين في جميع أنحاء العالم؟ أم أن النظام لا يسمح للعلماء بالحديث إلا عما يرضي أسياده في واشنطن، ويكتم أي صوت للإسلام والجهاد والخلافة؟
نعم، إن الكعبة عزيزة علينا، ونحن تواقون لزيارتها، لكننا نسعى لمرضاة الله سبحانه وتعالى باتباع الدين كله، فعلينا أن نتذكر حديث النبي ﷺ الذي رواه عبد الله بن عمر: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا» ابن ماجه.
يجب على العلماء الصالحين والسياسيين المخلصين قول الحقيقة ورفض مداهنة الحكام، حتى ينجوا بأنفسهم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ويجب عليهم محاسبة هؤلاء الحكام، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ولا يخشوا غضبهم، لأنه لا يليق بعالم في الدين أن يضع الخوف من الطغاة قبل الخوف من الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |