في ذكرى موقعة بدر في السابع عشر من رمضان نظم حزب التحرير مؤتمراً في راولبندي تحت عنوان "رمضان شهر هيمنة الإسلام" بعد أن نجح في عقد مؤتمرات مماثلة في كراتشي ولاهور وبيشاور. وقد حضر المئات إلى المؤتمر من منطقة إسلام أباد وراولبندي. وقد كان عضو الحزب صهيب سادوزي ونائب الناطق الرسمي للحزب عمران يوسف زي وجنيد خان والدكتور افتخار ممن حاضروا في هذه المؤتمرات. وقد جرى نقاش وبشكل مستفيض (كما في المؤتمرات الأخرى) مسألة التحركات الأمريكية الأخيرة التي تهدف إلى التحكم بالمسلمين في باكستان بشكل كامل، بتواطؤ كامل مع حكام باكستان الخونة.

 وقد أوضح المحاضرون السبيل العملي للتخلص من الوجود الأمريكي وبشكل جذري عن طريق إقامة دولة الخلافة. وإلى جانب دعوة من حضر المؤتمر للانضمام لهذا الكفاح السياسي، فقد وُزع على وسائل الإعلام البيان الختامي للمؤتمر والذي أجمع عليه الحضور.

 ومما ورد في البيان الختامي "إنّ المسلمين في باكستان لا يرفضون توسيع السفارة الأمريكية فحسب بل ويطالبون بإغلاقها وطرد السفير الأمريكي" كما ورد في البيان "المطالبة بإجلاء القوات الأمريكية وطرد رجال المخابرات الأمريكية من باكستان وقطع جميع أشكال الإمدادات اللوجستية عن القوات الأمريكية في أفغانستان كخطوة أولى لتحرير أفغانستان". كما ورد في البيان الختامي "مطالبة القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة حالاً، لتشكل الخطوة الأولى نحو توحيد الأمة الإسلامية جميعها كقيادة جديدة للبشرية".

عمران يوسف زي

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان