المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 28 من شوال 1430هـ | رقم الإصدار: PR09051 |
التاريخ الميلادي | السبت, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
بيان صحفي اعتقال أكثر من ثلاثين شاباً من شباب حزب التحرير لحشدهم الرأي العام ضد الاستعمار الأمريكي والعمليات العسكرية في وزيرستان لن يُمكن الحكومة من إسكات الحزب عن الصدع بكلمة الحق
لقد قدم حزب التحرير على مدار أكثر من خمسين عاماً مضت في العمل لنهضة الإسلام والمسلمين العديد من التضحيات، وما الاعتقالات التي قامت بها الحكومة اليوم إلا مثالٌ صغيرٌ على تلك التضحيات. يقوم حزب التحرير هذه الأيام بحشد الرأي العام ضد العمليات العسكرية التي بدأتها الحكومة ضد المدنيين الأبرياء في وزيرستان، والتي تستخدم فيها الجنود الباكستانيين كوقود للحرب الأمريكية على الإسلام.
ورداً خائباً من الحكومة المرعوبة من هذه التحركات التي يقوم بها شباب حزب التحرير أقدمت على اعتقالهم، حيث داهمت الشرطة اليوم مكان انعقاد مؤتمر سلمي للحزب واعتقلت أكثر من 30 شاباً ومؤيداً لحزب التحرير ومن ضمنهم نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان عمران يوسف زي. قوات الشرطة لم يتم إرسالها لملاحقة ومنع الإرهابيين الأمريكان من شركة Blackwater وشركة Dynacorp الذين يعيثون فساداً في شوارع إسلام أباد، إلا أنّ القوات حُشدت بشكل سريع لتخريب مؤتمر سلمي عقد للتعبير عن رفض الاستعمار الأمريكي للبلاد. فلماذا لم تُحرك القوى الأمنية ساكناً إزاء سلسلة التفجيرات التي تحصل في البلاد لحشد الرأي العام على عمليات وزيرستان؟ أم لأنّ الحكومة أشغلت تلك القوات بملاحقة العاملين لإقامة دولة الخلافة، فأصبحت لا تجد متسعاً من الوقت لملاحقة العدو الحقيقي.
إننا نطالب الحكومة ببذل جهودها في ملاحقة الإرهابيين من شركة Blackwater وشركة Dynacorp بدلاً من هدر الطاقات والوقت في اعتقال شباب حزب التحرير المخلصين للأمة ولقضاياها، كما نطالبها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
لقد بات معلوما لدى جميع دول العالم بأنّ حزب التحرير ليس حزباً عسكرياً، بل هو حزبٌ سياسي يعمل لإقامة دولة الخلافة متبعاً طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي لا تتضمن أي عمل مسلح. لذلك فإنّ حزب التحرير قد نذر نفسه للعمل بالكفاح السياسي والصراع الفكري وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة للحكم بالإسلام.
في الوقت الذي يتستر فيه الكافر المستعمر وعملاؤه من الحكام بما يسمونه الحرية الشخصية وحرية التعبير لبث الفساد في المجتمع، يحاولون منع فكر حزب التحرير من الوصول للناس بحملاتهم القمعية! لذلك فإنّه أينما وُجد الاستعمار في بلاد المسلمين نرى ملاحقة نشطة لشباب حزب التحرير ليحولوا دون توحيد الحزب للأمة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة.
ألا فلتعلم الحكومة بأنّ حزب التحرير سيظل مستمراً في كفاحه حتى يقيم دولة الخلافة الراشدة الثانية، ولن يثنيه عن ذلك اعتقال أو أذى. وليعلم أولئك الرويبضات من الحكام وأسيادهم أنّهم ولو وصلوا الليل بالنهار عملاً من أجل الحيلولة دون عودة الخلافة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنّهم لن يؤجلوا ذلك اليوم الموعود لحظة واحدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ"
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |