المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 2 من ذي القعدة 1430هـ | رقم الإصدار: PR09053 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
تصريح صحفي كي تبقى الحرب مشتعلة في باكستان تفتعل أمريكا وشركة Blackwater والحكام الخونة العمليات التفجيرية في جميع أنحاء باكستان
بعد العملية التفجيرية التي حصلت في الجامعة الإسلامية في إسلام أباد، لم يبقَ مجال للشك أن الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذه العمليات هي أمريكا وشركة Blackwater وحكام باكستان الخونة، والغاية من القيام بهذه العمليات هو إبقاء نار الحرب دائرة في سوات ووزيرستان. فلكي تُبرر الحرب الحالية ضد وزيرستان قاموا بعدة عمليات تفجيرية في مختلف المناطق المأهولة بالسكان في باكستان، وقد استخدمتها الحكومة ذريعة لها لمحاولة إقناع الرأي العام بضرورة القيام بالحرب ضد وزيرستان. بالرغم من أن الجميع يعلم بأن قرار الحرب قد جاء بأوامر من أمريكا فرضتها على الحكومة، وما العلميات التفجيرية إلا قميص عثمان استخدمته الحكومة لتنفيذ أوامر الخطة التي وُضعت لها سلفا. فأمريكا تعمل على ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول: إيجاد رأي عام على حربها على الإسلام، والثاني: أن تكون الدماء التي تسفك في تلك الحرب دماء المسلمين!! إن ذاكرة الناس لم تنسَ بعد أن أمريكا استخدمت نفس هذه الأساليب الدنيئة في العراق حيث استهدفت بعملياتها التفجيرية بما سمته "العمليات الانتحارية" العديد من الأسواق والمساجد كي تشوه صورة المجاهدين إلى جانب تشويش رأي عامة الناس على الأحداث.
إن أهل باكستان على دراية لا لبس فيها أنه من خلال مؤامرة حاكتها أمريكا نقلت من خلالها الحرب من أفغانستان إلى باكستان، كي تمنع المجاهدين من باكستان من الذهاب إلى أفغانستان لمجاهدتها، وبدلا من ذلك توجيه بنادقهم نحو صدور الجيش الباكستاني كي تضعفهم وتحد من ذهابهم إلى أفغانستان. أي أن على المسلمين التضحية بدمائهم من كلا الطرفين كي تحقق أمريكا أهدافها من دون أن تخسر جنديا أمريكيا واحدا.
إن مما يدعو للأسف أن الجنود الباكستانيين الشجعان الذين تربوا على القتال في سبيل الله يُذبحون من قبل الحكومة في سبيل أمريكا. إن الجميع على علم بأن الفوضى الجارية هذه الأيام في البلاد لم تحصل قبل قدوم الـ FBI وشركة Blackwater وقوات المارينز إلى المنطقة. فبعد فضيحة Blackwater تناقلت الأخبار نبأ وجود مخزن ذخيرة للجيش الأمريكي في مركز لتدريب الشرطة في منطقة سيهالا وقد احتوى المخزن على متفجرات، ما يدلل على أن أمريكا هي من تقوم بهذه العمليات بتواطؤ من الحكومة الباكستانية. أي أن السلام والاستقرار لن يعمّا البلاد ما لم يتم ركل الوجود الأمريكي من البلاد. إننا ندعو الناس للخروج إلى الشارع مع شباب حزب التحرير لطرد أمريكا من المنطقة والإطاحة بالحكام الخونة، فقد صدق فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
((لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة))
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |