الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    1 من ذي الحجة 1430هـ رقم الإصدار: PR09057
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 م

بيان صحفي للخلافة سياسة شاملة وأكثر ضبطا ومسئولية في التعامل مع السلاح النووي

       إنّ ما كشف عنه الكاتب "سيمور هيرش" حول السلاح النووي الباكستاني قد فضح خيانة الحكام للإسلام والمسلمين وبرهن على أنّ الحكام الدكتاتوريين والديمقراطيين قد أصبحوا خطراً على البلاد ومصالحها بعد أن جعلوا لأمريكا السيطرة على السلاح النووي الباكستاني ورهنوا سيادة باكستان من أجل الحفاظ على عروشهم. كما أكد الكاتب على حقيقة أنّ أمريكا والهند لا تخشيان من الدكتاتوريين أو بعض الديمقراطيين من الحكام العملاء، بل خوفهما الحقيقي من عودة الخلافة وسيطرتها على السلاح النووي، فعمل حزب التحرير وصراعه لإقامة الخلافة هو الذي يرعبهم وهو ما يخشونه، ولهذا السبب فإنّ الحزب محظور في مختلف بلدان المسلمين من قبل الحكام العملاء بالرغم من أنّه لا يتبنى العمل المادي في طريقته.

من جهة ثانية فإنّ الكاتب "سيمور هيرش" قد كشر عن أنيابه حين وصف حزب التحرير بالحزب الخطير، ووصفه لدولة الخلافة بالدولة الإرهابية، بالرغم من أنّ تاريخ دولة الخلافة الذي امتد لأكثر من ثلاثة عشر قرناً شاهدٌ على أنّ المسلمين وأهل الكتاب وأهل الديانات الأخرى قد عاشوا جميعاً بسلام وأمن منقطعي النظير تحت ظل الخلافة، وكانت حقوقهم جميعا مصانةً من قبل الخلافة. كما أنّه لا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة بأنّ آلام المسلمين وأوجاعهم الحالية سببها ديمقراطية "إسرائيل" والهند وأمريكا وفرنسا وبريطانيا.

إنّ مسألة السلاح النووي في دولة الخلافة مضبوطة بأحكامٍ شرعية واضحة أنزلها رب العزة جل جلاله، وهي ثابتة لا تتغير، فلا يستطيع أحد التلاعب بها حتى لو كان الخليفة نفسه، فسياسة دولة الخلافة في التعامل مع السلاح النووي سياسة شاملة ومسئولة لا وجه لمقارنتها بسياسة الغرب المتبعة في تعامله مع السلاح النووي، فقد شاهد العالم بأم عينه كيف أبادت أمريكا بالسلاح النووي مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين.

إلا أنّ الإسلام قد فرض على المسلمين الإعداد للقيام بفرض الجهاد، ومن ضمن الإعداد تصنيع وامتلاك السلاح النووي لإرهاب أعداء الإسلام والمسلمين، ولكن هذا السلاح النووي لا تستخدمه دولة الخلافة لإبادة البشر كما فعل الغرب، بل تستخدمه إن لزم لكسب معركة ضد المحاربين والمنشآت العسكرية. ولا يمكن أن تلجأ دولة الخلافة إلى استخدام السلاح النووي إلا من باب التعامل بالمثل في استخدام السلاح النووي، فالخلافة تحتفظ بحقها في استخدام السلاح النووي إذا ما استخدمت الدولة المعتدية عليها السلاح النووي ضد الخلافة أو في حال إذا غلب على ظن دولة الخلافة بأنّ العدو يعد العدة لاستخدام السلاح النووي ضدها.

كما أنّ الخلافة لا تسمح لولاياتها بامتلاك السلاح النووي بشكل منفصل عن الخلافة، بل يجب أنْ يبقى السلاح النووي تحت سلطان الخليفة وحده، هذا إلى جانب أنّ الإسلام لا يسمح ببيع السلاح النووي لدولة كافرة.

إنّ دنو قيام دولة الخلافة يؤرق أمريكا ودول الكفر الأخرى، ولكن عليهم أنْ يعلموا بأنّ جميع خططهم ومكرهم مصيرها الفشل، وأنّ إرادة الله سبحانه وتعالى وحدها النافذة، وأنّ الخلافة لا محال قائمة، وأمارات قيامها باتت محسوسة، وبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بها لن تتخلف.

عمران يوسف زاي

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع