السبت، 30 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من رجب 1438هـ رقم الإصدار: PR17022
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 19 نيسان/ابريل 2017 م

 بيان صحفي


حرروا كشمير بالجهاد على يد القوات المسلحة


لماذا نخسر في المفاوضات ما يمكن ألاّ نخسره أبدًا على أرض المعركة؟


(مترجم)

 

33

 

 

إن ظلم الدولة الهندوسية لا يعرف حدودا. فخلال الأيام التي رُفع فيها شاب كشميري كـ"درع بشري" على سيارة جيب عسكرية هندية، تظهر الآن أشرطة فيديو تكشف عن أن الشباب الكشميري يُجبَر على المناداة بشعارات مناهضة لباكستان ويتعرض للضرب بلا رحمة كإهانة. وهذه الأعمال تضاف إلى طوفان المظالم التي مورست في حق مسلمي كشمير المحتلة، بما فيها من قتل وتسبب بالعمى والتشويه وكذلك الاغتصاب.


هذه إذن، هي أعمال الدولة الهندوسية، وهي أعمال تتسق والطابع العام لهذه الدولة سواء في الوقت الحالي أو فيما مضى. هذه الدولة الهندوسية احتلت كشمير وقمعت بوحشية مقاومتها المشروعة. إنها هي التي استمرت بقمع المسلمين لما يقرب من سبعين عاما. هذه الدولة الهندوسية هي من قمع العرقيات غير المسلمة مثل السيخ والنصارى، ما أدى لقيام العديد من الحركات الانفصالية التي تضعف الهند من الداخل. وهي ذاتها التي لا تزال تسمح بقمع كثير من الهندوس التابعين لها، واصفة إياهم بقسوة بـ"المنبوذين"، مؤكدة بذلك عجز النخبة الحاكمة عن إقامة العدل وتحقيقه. وإنها الدولة الهندوسية أيضا التي تعمل بلا كلل لتقويض استقرار باكستان من خلال أذرعها الاستخباراتية في جناح البحث والتحليل الهندي (آر إيه دبليو) RAW. إن موقف الدولة الهندوسية الشغوف بالقتال مستمر ما يؤكد عداء المشركين العميق للمسلمين. ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [سورة المائدة: 82]


ومع ذلك، فعلى الرغم من واقع الدولة الهندوسية، إلا أن حكام باكستان الحاليين يصرون على أن طريق السلام والازدهار يكون عبر إجراء حوار ومفاوضات معها! كيف ذلك والمعلوم أن الدولة الهندوسية لا تتوانى في ضرب المسلمين؟! كيف، حتى لو منح المسلمون في كشمير المحتلة درجة معينة من السلطة فكيف ستكف الهند أذاها عن هذه الدولة الصغيرة وهي لا تستطيع كفه عن باكستان؟! كيف، عندما يكون تقديم أي تنازل للظالم مشجعاً على مزيد من القمع، كما أنه يعد دليلاً على الضعف؟! كيف، والدولة الهندوسية تجني على طاولة المفاوضات ما لم تستطع جَنْيَهُ مطلقا في ميدان المعركة وعلى يد جماعات صغيرة من المجاهدين الكشميريين المسلحين تسليحًا خفيفًا وعلى مدار سبعة عقود؟! كلا، بعيدًا جدًا عن السلام والاستقرار، فإن هؤلاء الحكام المقيتين يسعون إلى دفع المسلمين إلى أخطار لم يسبق لها مثيل عبر دعوتهم إلى الحوار والمفاوضات. إنهم يتنسمون الحياة في حلم نخبة الهندوس بالهند الكبرى، فيه يسعون إلى تقليص باكستان إلى بوتان أو نيبال، أو حتى مقاطعة افتراضية تابعة للهند.


إن الخلافة على منهاج النبوة وحدها هي الضامن الحقيقي للسلم والأمن لجميع سكان شبه القارة الهندية. وهي وحدها التي ستجمع هذه الأمة الكبيرة في دولة واحدة قوية قادرة على التصدي لأعدائها. فهي وحدها التي ستشكل تحديا فعليا فاعلا لحقد وعداوة الدولة الهندوسية الحاقدة. وعبر تعامل عادل مع رعاياها جميعا، بغض النظر عن عرقهم أو معتقدهم، ستكون منارة أمل لجميع الذين اضطهدتهم الدولة الهندوسية. وهي وحدها الدولة القادرة على وضع نهاية للاحتلال الهندي لكشمير، عبر استنفار قواتنا المسلحة للجهاد ضده.


أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! أعطوا النصرة لحزب التحرير ليُقتلع هؤلاء الحكامُ أخيرا، ولتُقام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولتُعَبَّأ الجيوش لتحرير كشمير. لا تستمعوا لأعذار وتبريرات هؤلاء الحكام الذين يسعون إلى إقعادكم، فهم يتحدثون نيابة عن أسيادهم الكفار الذين يخشونكم. إنكم قادرون على تغيير وضع باكستان وكشمير وأفغانستان بل العالم الإسلامي بأسره. ومن أجل أن يتحقق هذا التغيير عمليا، لا بد وأن يقودكم خليفة راشد، يحكم بالإسلام، يقودكم نحو المجد والشرف والعزة في الدنيا والآخرة. يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [سورة محمد: 7]

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع