الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    1 من ربيع الاول 1431هـ رقم الإصدار: PR10010
التاريخ الميلادي     الأحد, 14 شباط/فبراير 2010 م

بيان صحفي حكام باكستان العملاء يسعون لإفساد أبناء المسلمين عبر أعياد الكفار "يوم فلنتاين"

 

سيراً على خطى برويز مشرف، يفرض من يطرحون أنفسهم كحكام "مستنيرين ديمقراطيين" على شباب باكستان المسلم أعياد الكفار الغربيين من مثل "يوم فلنتاين". فأطلقوا أيدي الشركات العالمية العملاقة والمطاعم ووسائل الإعلام للترويج للاختلاط والانحراف الجنسي تحت ذريعة الاحتفال بهذا اليوم. وفي نفس الوقت فإنّهم يصفون الدعوة إلى الفضيلة بالتشدد.

لماذا تصر الحكومة على الترويج لمثل هذه الأعياد وتشجيع الشباب عليها على اعتبار أنّها مثالية لهم في حين يرفض أبناؤنا وبناتنا أعياد الكفار هذه؟

وسواء نظر المرء إلى قصة فلنتاين التاريخية أم تجاهلها فإنّ هذه الأعياد تخالف المفاهيم الإسلامية.

نظم الإسلام علاقة الرجل بالمرأة من خلال الزواج، وهذا معلوم لدى جميع المسلمين بالضرورة، وبعد كل هذا الوضوح، لماذا تصر الحكومة على الاحتفال بهذا اليوم على شاشات تلفزيونها وعلى محطات الراديو وفي الجامعات؟ معلوم أنّ احتفال الغربيين بهذا اليوم يكون عبر توزيع لجان الطلبة حبوب منع الحمل بالمجان، وعبر توزيع الخمور بأسعار زهيدة، وعبر إطلاق العنان للناحية الجنسية. فهذه هي المجتمعات الغربية التي يتبع خطاها حكامنا والمضبوعون بها ساعين لمحاكاتها في بلاد المسلمين، وإطلاق العنان للناحية الجنسية في العالم الغربي حيث يتعاطى الأب والابن والبنت فيها المخدرات ويمارسون العنف والإجرام، وحيث يخيم شبح مرض الايدز على المجتمع وتنتهك فيها أعراض النساء كل دقيقة، حقا إنّ السير على طريق الشيطان شر ما بعده شر. {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} الإسراء32

إنّ الآية لا تحرم الزنا وحسب، بل تحرم كل ما يقرب ويوصل له أيضا. ويوم الفلنتاين وما يشبهه من احتفالات القصد منه إفساد المجتمعات وامتهانها أخلاقيا. إنّنا ندعو الشباب لمقاطعة الاحتفالات التي ترعاها الحكومة المدعومة من الغرب الكافر والوقوف في وجهها. وحزب التحرير يستنكر هذه المخططات الشريرة من قبل الحكومة والتي تستهدف شبابنا، وإنّنا نحذر الحكومة ونقول لها بأنّ الأمة تقترب نحو دينها أكثر مما كانت عليه، وأنّ مثل هذه المخططات ستفشل في إبعاد المسلمين عن دينهم. وقريباً ستأخذ الأمة زمام أمرها بيدها بإقامة دولة الخلافة، وحينها سيعلم الذين ظلموا من الحكام وأسيادهم أي منقلب ينقلبون. فلا شك بأنّ ذلك اليوم سيكون عصيباً جداً على الحكام وأسيادهم.    

عمران يوسف زي

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع