المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 22 من جمادى الثانية 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 36 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 27 شباط/فبراير 2019 م |
بيان صحفي
احشدوا قواتنا المسلحة من أجل تحرير كشمير المحتلة
وردوا فكرة تدويل القضية والوساطة الدولية!
مع استمرار (مودي) بالعدوان للفوز في الانتخابات، احتفل المسلمون بسقوط الطائرات الحربية الهندية في 27 شباط/فبراير 2019، مع استمرار القيادة الباكستانية بالتشبث بإجراء "حق الرد"، بينما يجب أن يدفن كل حديث عن "التطبيع" بشكل دائم، لأن المشركين في الدولة الهندوسية يتحدثون عن التجارة والمعاهدات، وهم يمكرون في الخفاء بباكستان وكشمير المحتلة! قال الله q: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.
ويجب أن يدفن كل حديث عن "الوساطة الدولية" بشكل دائم، لأنه يمنح المستعمرين سلطة على المسلمين، من خلال استغلالهم للتوترات في المنطقة من أجل إنجاح خطة ترامب ضد باكستان لإفساح الطريق أمام ظهور الهند كقوة إقليمية، والله q يقول: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. ويجب دفن كل حديث عن المعاملة بالمثل والانتقام، لأن الإسلام يفرض غير ذلك، وهو التعبئة الكاملة للقوات المسلحة الباكستانية من أجل تحرير المسلمين في كشمير المحتلة، قال الله q: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
أيها المسلمون في الباكستان! إذا احتفلنا الآن بإسقاط الطائرات الهندية، فكيف سيكون عليه الحال عندما تحرر قواتنا المسلحة كشمير المحتلة؟! فلم يتخل المسلمون في كشمير المحتلة يوما عن رغبتهم في الانضمام إلى باكستان، فمهدوا الطريق أمام تحرير الأراضي الإسلامية عن طريق إزالة العقبات التي حرمت الأمة من تلك السعادة، وارفضوا أي وساطة من "المجتمع الدولي" الذي تهيمن عليه القوى الاستعمارية التي تغبن الأمة وتحرمها من حقوقها على أراضيها. وارفضوا الانتقام المحدود لصالح تحرك القوات المسلحة الباكستانية لتحرير كشمير المحتلة، وطالبوا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يكون لديكم قيادة تحكمكم بما أنزل الله q، وردوا كل قيود المستعمرين.
يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! ارفضوا جميع مفاهيم الانتقام المحدود وهبوا من أجل تحرير كشمير المحتلة بأيديكم المباركة، وأغلقوا المفوضية العليا الهندية، واطردوا موظفيها، وهبوا من أجل العمل العسكري لتحرير كشمير المحتلة، وانشروا الأسلحة النووية لردع أي توسع لرقعة الحرب لما بعد كشمير المحتلة. وقوموا بتسليح المسلمين في كشمير المحتلة بشكل قوي، حتى يتمكنوا من التحرك إلى جانبكم في حرب تحرير حاسمة، وأعطوا النصرة الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فقد حان الوقت لرفع راية الخلافة في سرينجار، وليكن شعاركم إما النصر أو الشهادة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |