المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 14 من جمادى الأولى 1431هـ | رقم الإصدار: PR10026 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 28 نيسان/ابريل 2010 م |
بيان صحفي من شدة الرهبة من الخطاب المفتوح الذي سيعلن حزب التحرير في التاسع من أيار المخابرات السرية تسعى للاتصال بأعضاء الحزب
بينما تنطلق حملة حزب التحرير بكل زخم في الاتصال بالناس للدعوة إلى الخطاب المفتوح الذي سيوجهه الحزب لأهل القوة في التاسع من أيار، والذي من خلال سيوجه الحزب رسالة هامة لأهل القوة والمنعة في باكستان والتي ستتضمن حلاً لجميع مشاكل باكستان. ومن شدة الدهشة من قوة الحملة أوعزت أمريكا للحكومة الباكستانية باتخاذ أساليب لإرهاب الحزب، فبذل موظفو المخابرات السرية والمخابرات العسكرية جهودهم لمحاولة الاتصال بأعضاء حزب التحرير عن طريق زياراتهم المتكررة لبيوت شباب حزب التحرير. وهم نفس موظفي الأجهزة الأمنية التي اختطفت شباب الحزب وزجت بهم في السجون من قبل. إلا أنّ محاولاتهم التعسفية الحالية باءت جميعها بالفشل. ولكنهم الآن يريدون التباحث مع الشباب وتبادل وجهات النظر معهم.
نود تذكير هذه الأجهزة بأنّ قريشاً استخدمت نفس الأساليب مع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أيقنت بأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لن يغيروا من نهجهم بالرغم من التعذيب، فاستخدموا الجانب الناعم "أبو طالب" للتباحث على قاعدة "خذ وهات". ووصل بهم التنازل إلى حد عرضهم على الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يعبدوا الله عاماً ويعبد المسلمون آلهتهم عاماً، إلا أنّ القرآن رد عليهم برد بليغ حيث قال "لكم دينكم ولي دين". ويبدو أنّ حزب التحرير لاتّباعه نفس طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم يتعرض لما تعرض له الصحابة من صعوبات وابتلاءات.
إنّ قوى الشر تعمل جاهدة لمنع الحق من شق طريقه، كما أنّها تتبع نفس الأساليب القديمة التي اتبعتها قريش قبل مئات السنين، إلا أنّنا نود التأكيد للحكام وأسيادهم الأمريكان بأنّ حزب التحرير لا يؤمن بالتنازلات أو بالحلول الوسط، وأنّ صراع الحزب الفكري وكفاحه السياسي سيستمر حتى يقيم دولة الخلافة، والتي بدت بشائرها في الأفق.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |