الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من شوال 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 63
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2019 م

بيان صحفي


نظام باجوا عمران فشل في الامتثال لأمر إحضار نفيد بوت في قضية الأشخاص المفقودين، ونجح دائما في تنفيذ كل ما يطلبه منه أسياده المستعمرون!

 


لا يزال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، نفيد بوت، قيد الاختطاف منذ 11 من أيار/مايو 2012، حين قام البلطجية من الأجهزة الحكومية باختطافه بالقوة خارج منزله في لاهور، وأمام أطفاله وجيرانه الذين كانوا مرعوبين من هول المنظر. وبعد مرور ست سنوات، عقدت "لجنة المفقودين" جلسات استماع في قضية نفيد. وفي 27 من كانون الأول/ديسمبر 2017، أصدرت اللجنة أمراً بتقديم إثبات حقيقة احتجاز وكالات الاستخبارات لنفيد. وتم إصدار أمر إلى السلطات الحكومية ذات الصلة بعرض نفيد على المحكمة، ولكنه لم يتم عرضه على أي محكمة قانونية لغاية الآن. ثم رفعت أسرته دعوى أخرى في محكمة لاهور العليا لمطالبة نظام باجوا-عمران بالامتثال لأمر المحكمة الصادر عن لجنة المفقودين. إنّ قضية نفيد بوت تؤكد أن النظام الحالي أعمى عندما يتعلق الأمر بإنصاف المسلمين، وتدب فيه الحيوية والنشاط عندما يكون الأمر متعلقاً بخدمة المستعمرين!


أيها المسلمون في الباكستان!


أعاد حكام باكستان بشكل سريع المقاتل الهندي (أبهناندان) إلى عائلته معززا مكرما، ولكنهم حرموا نفيد من إجراء مجرد مكالمة هاتفية واحدة مع أسرته يطمئنهم فيها على سلامته على مدار أكثر من سبع سنوات. ويدّعي حكام باكستان أنهم يريدون "تقوية المؤسسات" لكنهم يتجاهلون تنفيذ أمر إحدى تلك المؤسسات بإحضار نفيد بوت، لا لشيء إلا لأنهم ملتزمون بالحرب الاستعمارية ضد الإسلام وضد الساعين للحكم به. وقد كان اختطاف نفيد بوت إرضاءً للذين تقض مضاجعهم فكرة عودة الخلافة، غير مهتمين بوعيد الله q ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ وهكذا، فإن الحكام الآثمين لا يرحمون مسلما مخلصا يدعو للحكم بما أنزل الله q ، على الرغم من قول رسول الله e في الحديث القدسي «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري، فهل ينأى المسلمون المخلصون بأنفسهم عن خطيئة الحكام هذه، من خلال رفع أصواتهم في المطالبة بالإفراج عن نفيد بوت؟!

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع