المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من محرم 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 04 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 20 أيلول/سبتمبر 2019 م |
بيان صحفي
أمريكا تشيد بعمران خان لرفضه كل القتال ضد مودي "راجا ضاهر عصرنا"
(مترجم)
قامت وزراة الخارجية الأمريكية بالإشادة بخطاب رئيس الوزراء الباكستاني في 18 أيلول/سبتمبر والذي قال فيه: "إذا ذهب أحد من باكستان إلى الهند وهو يعتقد أنه سيقاتل في كشمير... سيكون قد تصرف كعدو للكشميريين". وغردت القائمة بأعمال وزير الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا، أليس جي ويلز، بكل حماس في 19 أيلول/سبتمبر "تحية لخطاب رئيس الوزراء عمران خان الواضح والمهم بخصوص أن العسكريين من باكستان الذين قد يقومون بأعمال عنف في كشمير هم أعداء لكل من كشمير وباكستان". وكانت حَذِرَةً بإضافة "إن التزام باكستان المستمر في مواجهة كل الجماعات (الإرهابية) لهو أمر مهم لاستقرار المنطقة". وبعد أن أركعتها المقاومة الأفغانية المسلحة، فإن أمريكا تحاول وبكل يأس أن تحطم كل المقاومة التي قد تواجه القوات الهندية المسلحة الجبانة في كشمير المحتلة. حيث إن خطة المحتل تكمن في أن تكون الدولة الهندية هي التي لها الهيمنة الإقليمية، حتى تتمكن من احتواء منافسي أمريكا في المنطقة، الصين والخلافة التي ستعود قريبا إن شاء الله. إضافة إلى ذلك، فإن أمريكا مهتمة بتركيز قواتها في منطقة لاداخ في كشمير المحتلة ذات الأهمية العالية استراتيجيا، معرّضة بذلك مسلمي المنطقة إلى أخطار أكبر حتى من التي يتعرضون لها اليوم.
فيا مسلمي باكستان! هل القتال مباح فقط لأولئك الذين احتلوا بلادنا، وآذوا رجالنا واعتدوا على شرف نسائنا، ومحرّم على أي من يقاوم؟! لكن نظام باجوا/عمران المنحط يقف في صف مودي ترامب في استنكار المقاومة المسلحة في كشمير المحتلة بوصفها "إرهابا"، على الرغم من أمره سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: 191]. إن نظام باجوا/عمران الخائن يتجاهل وبكل قسوة استغاثات المضطهدين بينما يسعى بكل جد لنيل الشرف بالانصياع إلى خطط المستعمر، رغم قول رسول الله e: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» (رواه أحمد). إن من واجبنا الآن أن نطالب آباءنا وإخوتنا وأبناءنا في قواتنا المسلحة بإيقاف تلك الخيانة المتصاعدة قبل أن تصل ذروتها. ونطالب أسودنا بإعطاء نصرتهم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يقادوا تحت راية الإسلام في الميدان سعيا للنصر والشهادة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 123]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |