المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من صـفر الخير 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 08 |
التاريخ الميلادي | السبت, 05 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م |
بيان صحفي
تحذير مسلمي آزاد كشمير من عبور خط السيطرة!
نظام باجوا/عمران ينتقد المشاعر الدينية لدى المسلمين
(مترجم)
نظام باجوا/عمران يتخطى كل الحدود لإرضاء ترامب وبومبيو وإليس ويلز. عمران خان، متجاهلاً أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله r وضع المشاعر الدينية للمسلمين جانباً، حيث غرد في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2019 "أنا أفهم آلام الكشميريين في آزاد كشمير وهم يرون إخوانهم الكشميريين في جامو كشمير المحتلة تحت حظر التجول اللاإنساني لأكثر من شهرين. ولكن أي شخص يعبر خط السيطرة من آزاد كشمير لتقديم المساعدات الإنسانية أو لدعم النضال الكشميري سوف يلعب دورا في القضية الهندية".
حول الإملاء الأمريكي، يبذل نظام باجوا/عمران كل جهد ممكن لسحق المقاومة الكشميرية ضد العدوان الهندي ومشروع "الهند الكبرى" (أخاند بهارات). لقد حجز هذا النظام أسوداً قويّةً وشجاعةً من قواتنا المسلحة وعندما يحاول المسلمون العاديون أن يعلنوا تقديم نوع من الدعم المسلح أو السياسي لإخوانهم وأخواتهم المضطهدين في كشمير المحتلة، فإن هذا النظام المنافق يعلن أنها "قضية هندية" ويصبح عقبة أمام المسلمين المخلصين. إلى جانب العديد من "المنعطفات" الأخرى نسي عمران خان أنه منذ أسابيع قليلة طلب من المسلمين عدم الذهاب إلى خط المراقبة، لأن خطابه في الأمم المتحدة يوم 27 أيلول/سبتمبر سيكون المسمار الأخير في نعش الهند. لقد مرت عشرة أيام منذ خطابه وتوسله قادة الطاغوت، لكن القمع الهندي ازداد. يتبع نظام باجوا/عمران الأجندة الأمريكية والهندية، وبالتالي، سخر من المشاعر الدينية للمسلمين بإعلانه أن هذه المشاعر أجندة هندية.
تعليقاً على الدعم الخارجي، فإن هذا النظام يمثل أقلية صغيرة ولا يمثل المسلمين الشجعان والقوات المسلحة الباكستانية، بل يعمل هذا النظام كحارس لترامب من أجل تنفيذ خطته "الهند الكبرى". إن وضع الآمال على هؤلاء الحكام بأن يعلنوا الجهاد من أجل تحرير كشمير هو حماقة وإهدار للوقت. إذا سُمح لهذه النخبة الحاكمة بالاستمرار، فستُدفن قضية كشمير.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية! أنتم أسود وستدركون كم هي قدرتكم مع صفعتكم الأولى للعدو. لقد ذقتم هذا بالفعل عندما انتقمتم من الهجوم الهندي على بالاكوت. لا تستطيع القوة الهندية الجبانة الوقوف أمامكم. ليس إلا الخلافة على منهاج النبوة، والتي بموجبها ستتاح لكم الفرصة لتصبحوا جزءاً من القوة التي ستحقق الأخبار السارة التي أعلنها رسول الله، غزو الهند. أبو هريرة رضي الله عنه تمنى أن يكون جزءا من تلك الحملة العسكرية. بعد ذلك، سوف تتعالى هتافات التكبير في سريناغار والقدس وقرطبة. وستكونون من بين أفضل الشهداء وأولئك الذين يعودون منتصرين. يدعوكم حزب التحرير لاحتضان هذا الامتياز. فمن منكم سيستجيب لهذه الدعوة؟
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |