السبت، 30 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 34
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 24 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

 

بيان صحفي

تسليم كشمير المحتلة للعدو من خلال التظاهر بالدفاع عن آزاد كشمير هو خيانة وإثم كبير

 

من خلال تصعيده الحالي لعدوانه على خط السيطرة، يحاول مودي بكل ما أوتي من قوة تثبيت أركان حكمه المهتز، والذي تعصف فيه المقاومة الشرسة في كشمير المحتلة، ومن الاحتجاجات واسعة الانتشار ضد قانون تعديل المواطنة، ومن تهديد الحركات الانفصالية بالانفصال عن الهند. ومع ذلك، وبدلاً من القيام بمبادرات هجومية في هذه الفرصة الذهبية لطرد قوات مودي من كشمير المحتلة إلى الأبد، زار الجنرال باجوا آزاد كشمير في 23 كانون الأول/ديسمبر 2019 لأخذ موقف دفاعي، حيث قال "لن يكون هناك حل وسط بشأن آزاد كشمير مهما كانت التكلفة، نحن قادرون ومستعدون تماماً على إحباط أي مغامرة أو عدوان من أجل الدفاع عن وطننا الأم"، ومع ذلك، يحرّم الإسلام التفريط أو المساومة على أي أرض إسلامية، سواء أكانت آزاد كشمير أو كشمير المحتلة. إنّ كشمير بكاملها، وليس فقط آزاد كشمير، أرض إسلامية، ومن واجب قواتنا المسلحة الدفاع عن أي شبر منها تعرّض للهجوم، وعليها تحرير أي شبر منها خاضع للاحتلال. وفي الواقع، فقد فتح المسلمون كل كشمير، وارتوت بدماء الشهداء، وتشرّفت بالحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، ودفع الخراج عن الأراضي الزراعية التي كانت مزروعة فيها.

 

وبدلاً من تسليم كشمير المحتلة للعدو من خلال تبني الدفاع عن آزاد كشمير وحدها، فإن الإسلام يأمر بقتال العدو لطرده من أي شبر حكمه المسلمون يوما ما، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، كما أن المسلمين في كشمير المحتلة، وليس فقط في آزاد كشمير، هم جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، والواجب مواجهة الجيوش التي تعتدي علينا، بجيوش تقاتل في سبيل الله سبحانه وتعالى ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان! بدلاً من إطلاق الأسود الكاسرة في معركة لتحرير كشمير المحتلة، يركع نظام باجوا/ عمران لمطالب الولايات المتحدة من خلال تبني سياسة ضبط النفس للحفاظ على كرسيه وتمديد فترة خدمته. إنّ النظام الدولي الذي يتخذه هذا النظام الواهن ذريعة لنفسه، من خلال التزامه بسياسات صندوق النقد الدولي، هو مصدر بؤسنا، وقيّد أيدينا بذريعة استقرار اقتصادنا. وقد رد هذا النظام الدولي المعطل النظام الاقتصادي في الإسلام، على الرغم من أنّه الوحيد القادر على إدارة شؤوننا الاقتصادية للوفاء بالتزاماتنا الشرعية، وتوفير موارد كافية لتحقيق الازدهار وشن حملات عسكرية هجومية لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. وعلينا جميعا الآن أن نطلب من آبائنا وإخواننا وأبنائنا في قواتنا المسلحة وضع حد للخيانة المتصاعدة ضد كشمير المحتلة، قبل أن تصل إلى ذروتها. ونطالب من أسودنا أن يعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتم قيادتهم أخيراً في ساحة المعركة، وفي السعي لتحقيق إحدى الحسنيين النصر أو الاستشهاد، ورفع التكبيرات على سفوح جبال سريناغار.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع