بيان صحفي

السلطان الفاتح حقق بشرى رسول الله بفتح القسطنطينية
يجب علينا الآن أن نحقق بشرى عودة الخلافة، وهزيمة يهود وفتح روما
(مترجم)

بفضل الله سبحانه وتعالى، قام حزب التحرير/ ولاية باكستان بحملة تواصل جماهيرية قوية على مستوى البلاد عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، كجزء من حملة حزب التحرير العالمية، "فتح القسطنطينية بشارة تحققت... تتبعها بشارات!". لقد وزع المنشور الذي يحمل عنوان "كلمة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بمناسبة ذكرى فتح القسطنطينية سنة 857هـ - 1453م" على المؤثرين، في الأماكن العامة وعبر وسائل التواصل الإلكتروني. ونفذت حملة على تويتر في 11 كانون الثاني/يناير 2020، والتي أصبحت ثاني أكبر ترند محلي على تويتر، مما أثار جدلاً، ووزعت سبعة مقتطفات قصيرة من الخطاب، بصوت الأمير، مع ترجمة إلى الإنجليزية والأردية. لقد ألقي خطاب علني مع لافتة "يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! فتح السلطان الفاتح القسطنطينية، وأظهر لكم الطريق لتحرير كشمير والأقصى".

وفي 15 كانون الثاني/يناير 2020، الذي يصادف هذا العام ذكرى فتح القسطنطينية، 20 جمادى الأولى، نظمت مناقشات حول كلمة أمير حزب التحرير، التي قال فيها: "بشرنا صلوات الله وسلامه عليه بفتح القسطنطينية وفتح روما وعودة الخلافة على منهاج النبوة وقتال يهود وهزيمتهم شر هزيمة... إن سنة الله أن ننصر الله فينصرنا، فنقيم شرعه ونعليَ صرح دولته ونُعدّ ما نستطيع من قوة ثم نجاهد في سبيله".

في الواقع، علينا أن نحقق بشرى عودة الخلافة، حتى نتمكن من تقوية أنفسنا بالحكم الموحى من عند الله سبحانه وتعالى. من خلال أجهزتها، فإن الخلافة هي التي ستطلق الإمكانات الكاملة لموارد الأمة. سيكون جيش الخلافة مستقلاً عن النفوذ الاستعماري، بحيث يتم حشده لحماية الإسلام والمسلمين، دون أي ضبط. سيكون الوسط السياسي والقضائي في الخلافة نقياً من الحضارة الغربية الفاسدة، بحيث يمكن محاسبة حكامها على أساس القرآن والسنة فقط. سيكون اقتصاد الخلافة خالياً من الاستغلال الاستعماري، بحيث يتم استخدام الموارد الوفيرة للأمة لبناء اقتصاد قوي يهتم باحتياجات جميع رعاياها، بالإضافة إلى صناعة قوية تشكل أساساً لقوة عسكرية فعالة. لذا، دعونا نستهل حقبة جديدة من المجد والنصر، من خلال مطالبة أسودنا في القوات المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير، بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.
يقول الله تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان