المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 4 من ذي القعدة 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 72 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 25 حزيران/يونيو 2020 م |
بيان صحفي
غياب الرد العسكري من نظام باجوا/ عمران على ضم مودي لكشمير
شجّع الدولة الهندوسية على المضي في تحقيق أحلامها للهيمنة الإقليمية
حث رئيس آزاد جامو وكشمير، سردار مسعود خان، في 24 من حزيران/يونيو 2020، المسلمين على جعل كشمير المحتلة جزءاً من باكستان، حيث قال "المنطقة التي تحتلها الهند الآن هي في الواقع جزء من باكستان، كما أن أهلها يرغبون في الانضمام إلى باكستان، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الهند لإكراههم على الخضوع لها، فقد رفضوا قبول حكمها"، ومع ذلك، فإنه بعد أن قام نظام باجوا/ عمران بعمل السمسار الميسّر لأمريكا في المحادثات مع طالبان في أفغانستان لحفظ ماء وجه أمريكا، فإنه يعمل الآن ليسهّل تنفيذ مؤامرة صعود الدولة الهندوسية، تنفيذا لرغبة أمريكا. وبعد ضم مودي لكشمير المحتلة بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019، طمأن نظام باجوا/ عمران مودي بأنه لا يحتاج إلى التخوف من أي هجمات عبر خط السيطرة. وفي 17 آب/أغسطس 2019، أعلن المدير العام في هيئة العلاقات العامة في الجيش، اللواء آصف غفور، أنه "في هذه الحالة، سيكون العمل عبر الحدود خيانة لقضية كشمير". وباعتماد خط السيطرة خطا أحمرَ جديداً، أعطى نظام باجوا/ عمران مودي الضوء الأخضر للسيطرة الكاملة على كشمير المحتلة. ولتسهيل تنفيذ الخطة الأمريكية، تم إغراء عمران خان من خلال ثناء ترامب عليه، في حين حصل الجنرال باجوا على دعم قوي من واشنطن وتم التمديد له في قيادة الجيش لثلاث سنوات في 19 من آب/أغسطس 2019 كمكافأة له.
ومنذ التمديد لباجوا لغاية الآن، شجّع تقاعس نظام باجوا/ عمران الإجرامي الجبان متعصبين هندوس ضد الإسلام والمسلمين. وعلاوة على ذلك، ومن خلال ضمان تقييد أسود الجيش الباكستاني، أعطى نظام باجوا/ عمران الهند مساحة كبيرة تتحرك فيها بحرية للتنافس مع الصين على غنائم الأراضي الإسلامية في كشمير، وهي المنافسة التي لم تنته بعد. كما وتعتمد أمريكا على طاعة نظام باجوا/ عمران لضمان صعود الدولة الهندوسية دون معارضة، لاحتواء الصين ومنع صعود الإسلام في المنطقة.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: من أجل إرضاء أسياده في واشنطن، يعيق نظام باجوا/ عمران تحرككم حتى ينتصر أعداؤنا علينا ويسيطروا على بلادنا. بينما لو سُمح لهم بالمضي قدماً، فإن لديكم ما يكفي من القوة والقدرة على إجبار مودي على التراجع، لأنه يقود جيشاً منهاراً معنوياً ومقسّماً، بينما أنتم موحدون ومسلحون بإيمانكم القوي، وإذا أذن لكم بالنفير، فإن قوتكم كافية لتمزيق الخطة الأمريكية، حيث استنزفت أمريكا نفسها عسكرياً واقتصادياً، لذلك فهي تعتمد على أعمال وتحرك جيوش الدول الأخرى لتأمين مصالحها في البلاد البعيدة. فماذا تنتظرون والله سبحانه وتعالى معكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾؟! فانصروا دينكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتمكنوا من إجبار أعدائنا على التراجع. وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى يقودكم في معركة تحرير البلاد الإسلامية المحتلة، شعارها النصر أو الشهادة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |