المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ذي القعدة 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 75 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 02 تموز/يوليو 2020 م |
بيان صحفي
كشمير المحتلة تنتظر خليفة راشداً يستجيب لصراخ أطفالها فيقود قواتنا المسلحة لتحريرها
في الأول من تموز/يوليو 2020م، اندلعت احتجاجات في كشمير المحتلة على استشهاد شيخ مسلم مسن على أيدي قوات الدولة الهندوسية، بعد أن أخرجوه من سيارته في بلدة سوبور، وقد تم تصوير حفيده البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي كان برفقته، تم تصويره وهو جالس على صدره، مما أثار غضباً واسعاً بين المسلمين في باكستان، وهم الذين يتألمون لجرح كشمير المحتلة.
أيها المسلمون في باكستان، إنّ سبب آلامنا هو غياب درعنا الذي نتترس به، الخلافة، ووجود حكام ضالين مضلين. ومنذ الخامس من آب/أغسطس 2019م، شن المشركون اللئام في الدولة الهندوسية حرباً على إخواننا المسلمين في كشمير المحتلة، وضموها بقوة، وقاموا بالتنكيل بأهلنا وقتلهم في كشمير، ومن الواضح أن الحكام الحاليين لن يتحركوا أبداً للدفاع عن حرماتنا، وبدلاً من ذلك، سيظلون مختبئين وراء مناشدات "المجتمع الدولي"، وهو صنم لا يتحرك لصالحنا وفي أي من قضايانا. وعلى العكس من ذلك، فإن الأمم المتحدة هي التي تدعم بقوة أي دولة، مهما كانت صغيرة، تنتهك حرمات المسلمين، تدعمها بالعمل أو الكلام.
ومن الواضح أن الخلافة فقط هي التي ستضرب على أيدي أعدائنا، حتى يتوقفوا عن انتهاك حرمات الأمة الإسلامية، من خلال قواتنا المسلحة التي تقدّم حياتها رخيصة في سبيل الله، وتطمع بالجنة التي أعدها الله سبحانه وتعالى للمجاهدين. إنّ انتهاك حرمات الإسلام هو إعلان حرب على الإسلام، ويجب على الإمام الراشد أن يحشد قواته وصواريخه وأسلحته ضد المعتدين، حتى لا يفكروا في النيل من أي مسلم، قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. فقد قام رسول الله ﷺ بصفته حاكما للمسلمين، بتعبئة القوة العسكرية لطرد يهود بني قينقاع من المدينة المنورة عندما انتهكوا حرمة امرأة مسلمة واحدة في سوقهم. والتمسّك بسنة رسول الله ﷺ يوجب على أئمة المسلمين الاقتداء به، وهذا الذي حصل طوال فترة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، فقد كانوا جميعا جنّة للأمة. وهكذا، فإنه عندما أساء الرومان معاملة امرأة مسلمة واحدة، قاد الخليفة بنفسه القوات العسكرية لمعاقبة المعتدين وفتح عمورية. وهكذا تم الرد على أجداد مودي بسيوف جيش محمد بن القاسم عند اعتداء رجا ضاهر على الحجيج من المسلمين.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية:
لا يزال المسلمون في كشمير المحتلة صابرين وهم يقاومون قوات الاحتلال الهندوسية، وهم لا ينتظرون المجتمع الدولي الذي خانهم لعقود، ولكنهم ينتظرونكم أنتم، أحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد بن القاسم، من الذين سيحررونهم. فأعطوا نصرتكم الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يقودكم الخليفة نحو سريناغار رداً على صرخات المظلومين، دون مزيد من التأخير. فأعطوا النصرة لحزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى يقودكم في معركة تحققون فيها النصر أو الشهادة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |