المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 19 من ذي الحجة 1441هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأحد, 09 آب/أغسطس 2020 م |
بيان صحفي
من أجل تجنب القيام بالخطوات العملية لتحرير كشمير
نظام باجوا/ عمران يخون المسلمين بإجراءات رمزية
لقد بدأ الجنرال مشرف سياسة تسليم كشمير تلبية لإملاءات أمريكية، واستمرت هذه السياسة... والآن فليس أمام باكستان سوى القوى العسكرية لتحرير كشمير حيث قد تجاوز نظام مودي الخط الأحمر بالنسبة للوضع الخاص لكشمير، وخاصة بعد ضمها قسراً إلى الاتحاد الهندي، وهو الخط الأحمر الأخير الذي تجاوزته الهند. وحتى الأطفال يعرفون أن رجا ضاهر اليوم لا يمكن هزيمته إلا على أيدي أحفاد محمد بن القاسم الموجودين في القوات المسلحة الباكستانية، ومع ذلك، فإنه عندما يحين وقت قرع طبول الحرب، يدق نظام باجوا/ عمران طبول الغناء والترفيه! وعندما تشخص أبصار المسلمين إلى المقر العام للجيش، يعلن مستشار الأمن القومي مؤيد يوسف عن حملة سخيفة للوقوف دقيقة صمت! وعندما يحين وقت إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد للاستعداد للحرب، ينشغل عمران خان "بالتغريدات" في غرفته المكيّفة!
ويحاول الآن وزير الخارجية شاه محمود قريشي إعطاء انطباع بأنه إذا انعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، فقد تنقلب الطاولة على رأس الدولة الهندوسية، كما يدّعي أنه إذا لم ينعقد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، فإن عمران خان سيدعو إلى اجتماع للبلاد الإسلامية لدعم كشمير. وبينما يعلم النظام أنه لا يستطيع خداع المسلمين في باكستان، يعرف أيضا أن الحكام الحاليين هم مجرد عملاء للغرب، وهم بعيدون كل البعد عن نخوة ورجولة أبطال الأمة من مثل صلاح الدين الأيوبي وعلاء الدين خلجي وهارون الرشيد... وما منظمة المؤتمر الإسلامي إلا مجموعة من الجثث الهامدة، والتي لا يتمخض عن اجتماعاتها إلا رش للملح على جراح الأمة وهم يشاهدون انتهاك حرمة مقدسات الأمة، وبالتالي فإن اجتماعاتهم لم تسفر يوما عن تحرير أي أرض محتلة. وعلاوة على ذلك، فإن الحكام الحاليين إما أنهم يقتلون المسلمين مباشرة أو يسمحون للكفار بقتلهم دون أي معارضة. أما تدويل قضية كشمير، فهو يفسح المجال أمام القوى الاستعمارية للتدخل في شؤون الأمة، وزيادة الإضرار فيها، واغتصاب حقوقها.
إنّ خيار استخدام القوة العسكرية ليس في قاموس الطغاة القمعيين من حكام المسلمين، مهما ادلهمت الصعاب. ونحن لم نصنع صواريخ شاهين والعبدلي وغوري وبابر للزينة والاستعراضات، ولم نشد أحزمتنا لتوفير حاجات قواتنا المسلحة، لنسمع من الحكام أن "الحرب ليست خياراً"، بينما هي الخيار الوحيد المتبقي لتحرير بلادنا! لذلك إن كان الحكام الجبناء لا يرون ما وراء مصالحهم الشخصية، فلا حق لهم في حكم الأمة الشجاعة وقواتها المسلحة، ويجب أن يتنحوا، فليس لدينا نقص في أحفاد خالد بن الوليد رضي الله عنه، من المتلهفين للقتال في سبيل الله لتحقيق النصر أو الشهادة، حريصين على استعادة كشمير وتطبيق ما يرضي الله ورسوله ﷺ. لقد تم فضح تكتيكات المماطلة الخادعة لنظام باجوا/ عمران، وقد عهد له أسياده الاستعماريون بإبقاء القوات المسلحة الباكستانية مقيدة، حتى يتمكن مودي من مواجهة الصين والنهضة الإسلامية، دون أي خوف من القوات المسلحة الباكستانية. إنّ وحدة الأمة وقواتها المسلحة لن تحققها أبداً منظمة المؤتمر الإسلامي، بل بالخلافة على منهاج النبوة وحدها، فهي التي ستوحد كل بلاد المسلمين ومواردها وجيوشها تحت راية واحدة، فيصبحون قوة عظمى، وحينها سوف يحشد خليفة المسلمين القوات المسلحة لتحرير كشمير، في سعي لإرضاء الله سبحانه وتعالى ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |